أين تقع مدينة الطريف
مدينة الطريف
الطريف هي واحدة من محافظات منطقة الحدود الشمالية، والتي توجد في المملكة العربية السعودية، أوجدت هذه المدينة لكي ترسم الحدود بين المملكة الأردنية الهاشمية وبين السعودية، ومنها تبدأ أراضي السعودية الشمالية، ويقطن فيها سكان محليّون رغم عدم توفر الخدمات بشكل جيد ولا حتى المياه، ولكن إنشاء خط التاب لاين لنقل البترول في هذه المدينة جعلها مقصداً للبدو الرحّل ليسكنوا فيها منذ بداية الستينات، لكن مع الوقت شهدت هذه المدينة تطوراً كبيراً في كل مجالات الحياة، فقد صممت فيها أحياء سكنية جميلة، وأصبحت تقسم إلى طريف القديمة وطريف الشرقية، كما أنشئت بها العديد من الأسواق التجاريّة التي أنعشت المنطقة بأكملها.
موقع الطريف ومناخها
تقع مدينة الطريف على الخط الدولي الرابط بين الخليج العربي وبلاد الشام وتركيا، وهي الحد الفاصل بين الحدود الأردنية السعودية، ويبلغ عدد سكان مدينة طريف حوالي 48 ألف نسمة، وهي تمتاز بمناخٍ صحراويٍ معتدلٍ في الصيف وشديد البرودة في الشتاء؛ إذ تسقط الثلوج بكميّاتٍ كبيرة في المنطقة وتصل الحرارة أحياناً إلى ما دون الصفر المئوي، وهي ترتفع عن سطح البحر بما يقارب 850 متراً.
سبب تسمية الطريف
سميت هذه المدينة بطريف نسبة لوادي "شعيب" طريف الموجود في المنطقة ذاتها، كما أن البعض يرون أنّ سبب التسمية يعود إلى تطرف المنطقة في أقصى شمال الأراضي السعودية ووقوعها على المنطقة الحدودية، كذلك فإن البعض يرجع سبب التسمية إلى احتواء المدينة على الأشجار الطرفاء التي تنتشر في أراضيها منذ سنواتٍ طويلة.
الأحياء والشوارع الرئيسية في الطريف
تضم مدينة طريف العديد من الأحياء الرئيسية مثل: الخالدية، والعزيزية، والفيصلية، واليرموك، والروابي، والعروبة، والورود، والصالحية، والسلطانة، والمساعدية، والشفاء، والعروبة، والورود. أمّا عن شوارعها فهناك شارع الملك عبدالعزيز، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك عبد الله، والأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد " الطريق الدولي "، وهناك شارع مكة المكرمة، وشارع عمر بن الخطاب، وشارع المدينة المنورة، وغيرها.
تضاريس مدينة طريف وثرواتها الطبيعية
تحتوي هذه المدينة على العديد من الأودية الجافة والمائية؛ مثل وادي طريف، ووادي الجور، ووادي المرا، ووادي شعيب الردعانية، وشعيب القبر " وهو من أكبر الأودية في طريف ". أمّا عن الكنوز والثروات الطبيعية فقد اكتشف فيها مؤخراً غاز طبيعي وكميات كبيرة من الفوسفات الطبيعي خاصّةً في منطقة حزم الجلاميد، وأنشئ خط سكّة حديد ليصل به إلى منطقة التعدين في رأس الخير الموجودة في المنطقة الشرقية.