-

أين تقع دولة ألبانيا

أين تقع دولة ألبانيا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دولة ألبانيا

أصبحت البلاد جمهورية مستقلة بعد انهيار الإمبراطورية العثمانيّة في أوروبا بعد حروب البلقان، وأعلنت ألبانيا استقلالها في عام 1912، إلّا أنّها تعرضت للغزو من قبل إيطاليا في عام 1939، ثم تحوّلت إلى أحد المحميات الألمانيّة النازيّة في عام 1943، وفي عام 2011 أصبحت جمهوريّة، وهي الآن واحدة من أعضاء الأمم المتّحدة، وحلف شمال الأطلسي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، ومنظمة التجارة العالمية، ومرشح رسمي للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وتعدّ تيرانا العاصمة الشرعيّة للبلاد، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 28,748 كيلو متر مربع، ويزيد تعدادها السكّاني عن 2.9 مليون نسمة.

موقع دولة ألبانيا

هي واحدة من دول جنوب شرق القارة الأوروبيّة، ويحدّها من الجهة الشماليّة الغربيّة الجبل الأسود، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة كوسوفو، وجمهورية مقدونيا من الجهة الشرقيّة، واليونان من الجهتين الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة، وتمتلك ساحل على البحر الأدرياتيكيّ من الجهة الغربيّة، وعلى البحر الأيونيّ من الجهة الجنوبيّة الغربيّة، وتبعد مسافة 72 كيلو متراً عن إيطاليا عبر مضيق أوترانتو الذي يربط بين البحر الأدرياتيكيّ والبحر الأيونيّ، وتقع بين خطي عرض 39 درجة و 43 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 19° و21° باتجاه الشرق.

معلومات متنوعة

  • الجغرافيا: إنّ ما يقارب 70% من مساحة البلاد الإجماليّة مناطق جبليّة ووعرة، ويعتبر جبل كوارب الموجود في منطقة ديبر هو أعلى الجبال في البلاد حيث ارتفاعع 2764 متراً، وتمتد على ساحل ألبانيا الذي يصل طوله 476 كيلو متراً، ويمتد على طول البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني.
  • المناخ: في البلاد عدد كبير من المناطق المناخية النسبيّة، ويختلف بشكل ملحوظ من الشمال إلى الجنوب؛ حيث إنّ السهول الساحلية يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط، والمرتفعات يسودها المناخ القاري للبحر الأبيض المتوسّط، وفي الأراضي المنخفضة يكون شتاءً معتدلاً، مع متوسّط لدرجات الحرارة بمقدار 7 درجات مئويّة، والمتوسط في الأراضيّ الجنوبيّة خلال فصل الصيف 24 درجة مئوية.
  • الاقتصاد: استطاعت البلاد النجاح في السوق الحرة من خلال مؤشرات زيادة الاستثمار، وتعتمد على تصدير الطاقة، ولديها ودائع كبيرة من النفط، والغاز الطبيعيّ، حيث إنّها تنتج 26000 برميل من النفط يومياً، و30 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعيّ، وتحتوي على العديد من الموارد الطبيعيّة الأخرى كالفحم، والبوكسيت، والنحاس، وخام الحديد، وتعتبر الزراعة القطاع الأكثر أهمية حيث إنّه يوفر 21% من الناتج المحليّ الإجماليّ، وتنتج كميات كبيرة من القمح، والزيتون، والحمضيات، والذرة، والتبغ، والتين، والكرز.
  • السياحة: تشكل السياحة 10% من الناتج الإجماليّ، ويزور البلاد أكثر من 4.2 مليون نسمةً سنوياً، وتم ترشيحها في عام 2014 الوجهة الرابعة في المناطق السياحيّة العالميّ حسب صحيفة نيويورك تايمز.