أين تقع دولة رومانيا

رومانيا

تأسّست الدولة الرومانية الحديثة بعد اتحاد كلٍ من الدولة الرومانية ومولدوفيا بقيادة أليكساندروا إيوان كوزا وذلك في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية عشر، ثم انضمت لها كلٍ من بيسارابيا، وترانسيلفانيا، وبوكوفينا، وعرفت فيما بعد باسم رومانيا الكبرى؛ والسبب في ذلك يعود إلى مساحتها الكبيرة حيث شكلت هذه الفترة أكبر مساحة لرومانيا طوال فترة تاريخها، حيث بلغت مساحتها آنذاك ما يقارب المئتين وخمسة وتسعين ألفاً وستمئة وواحد وأربعين كيلومتراً مربعاً.

تجدر الإشارة إلى أنّ رومانيا عضوّ في حلف شمال الأطلنطي منذ عام ألفين وأربعة، كما أنّها عضو في الاتحاد اللاتيني، وفي المنظمة الدولة للفرانكوفونية، وفي منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، بالإضافة إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتجدر الإشارة إلى أنها قد انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في يناير من عام ألفين وسبعة.

الموقع

دولة رومانيا أو جمهورية رومانيا هي عبارة عن جمهورية تقع في شرق أوروبا، في الجنوب الشرقي لأوروبا الوسطى، وعاصمتها هي مدينة بوخارست، وتعتبر رومانيا واحدة من دول البلقان، ويمرّ نهر الدانوب من جنوب البلاد مشكلاً منطقة تعرف بمنطقة دلتا الدانوب وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النهر يصبّ في البحر الأسود، ويحدّ هذه الجمهورية كلٌ من أوكرانيا من الشمال، ومولدافيا من الجهة الشمالية الشرقية، والبحر الأسود من الشرق، وبلغاريا من الجنوب، وكلّ من صربيا والمجر من الغرب.

السكان والمساحة

يبلغ عدد سكان دولة رومانيا مايقارب التسعة عشر مليوناً وتسعمئة ألف نسمة، ويشكّل السكّان الأصليون ما يقارب التسعة وثمانين بالمئة من إجمالي سكان البلاد، بالإضافة إلى وجود العديد من الأقليات مثل المجريين بالإضافة إلى الغجر، حيث إنّ العدد في هذه الدولة معرّض للتناقص؛ والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض واضح في نسبة مواليد هذه الدولة بالإضافة إلى الارتفاع في عدد الوفيات، وقد بدأ عدد سكان هذه الدولة بالتناقص منذ عام ألف وستعمئة وتسعين وهو مستمر حتى الآن، ويعتقد الباحثون أنّه بحلول عام ألفين وخمسين سيصبح عدد سكان هذه الدولة ما يقارب الخمسة عشر مليوناً بسبب الهجرة، وتبلغ مساحة هذه الدولة ما يقارب مئتان وثمانية وثلاثون ألفاً وثلاثمئة وواحد وتسعون كيلومتراً مربعاً.

الديانات

تعتبر رومانيا واحدة من الدول العلمانية وذلك حسب الدستور الخاص بالبلاد حيث لا توجد ديانة رسمية خاصة بالدولة، إلا أنّ معظم السكان يعتنقون الديانة المسيحية ويرجع انتمائهم الديني إلى الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، بالإضافة إلى وجود الأقليات الدينية الأخري مثل الروم الكاثوليك، والبروتستانت، وبعض المسلمين.