أين مات الرسول
مكان وفاة الرسول عليه السلام
توفي النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، في حُجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، بل جاء بالخبر الصحيح أنّه قُبض -عليه الصلاة والسلام- ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها.[1]
تاريخ وفاة الرسول عليه السلام
توفي النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الاثنين الموافق للثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة، وكان ذلك وقت الضّحى،[2] وقد كان عمره عند وفاته ثلاث وستين سنة في الرّاجح من أقوال العلماء، والذين ذهبوا إلى أنّ عمره كان حين الوفاة ستون سنة لم يحسبوا كسور السنوات، أمّا الذين قالوا إنّه قُبض وعمره خمس وستون سنةً فقد عدّوا سنة الولادة وسنة الوفاة.[1]
مشاهد من حدث وفاة الرسول
أصاب الحزن أهل المدينة كلهم لنبأ وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وبكى الصحابة -رضي الله عنهم- حُزناً على فراقه، وكلّ منهم يمنّي نفسه بدفع الخبر، وهم في ذلك بين مصدّق ومكذّب، ولكنّ الأمر حقيقة أخبر به المولى سبحانه إذ قال: (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ)،[3] فكان خبر وفاة الرسول -عليه السلام- يعني أنّ الوحي قد انقطع من السماء، ووارى الصحابة -رضي الله عنهم- جسد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- التراب وهم لقلوبهم منكرون، وقد صحّ في الخبر أنّ فاطمة -رضي الله عنها- قالت لأنس بن مالك رضي الله عنه: (أطابَتْ أنفسُكم أن تَحثوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الترابَ)،[4] وأمر النبي -عليه الصلاة والسلام- أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- بإمامة المسلمين في الصلاة، كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- عدداً من الوصايا، فحذّر من الشرك ومن اتّخاذ قبره مسجداً، وأوصى بالحرص على الصلاة.[5]
المراجع
- ^ أ ب منقذ السقار، "وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
- ↑ إيهاب كمال (16-7-2013)، "وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية: 30.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4462، صحيح.
- ↑ "مرض النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.