-

أين صنع الآيفون الأصلي

أين صنع الآيفون الأصلي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الآيفون

هو أحد خطوط الهواتف الذكيّة التي يتم تصميمها وتسويقها من قبل شركة أبل العالميّة، ويعدّ هاتف الآيفون واحداً من أغلى الهواتف على الإطلاق؛ وذلك لما يحتويه من مواصفات عالية الجودة من الصعب الحصول عليها في هواتف الشركات الأخرى، وكأيّ هاتفٍ ذكي آخر فإن الآيفون يستطيع الاتصال بالشبكات الخلويّة الأخرى بواسطة تقنيّة الواي فاي، ويمكنه تصوير الفيديو، والتقاط الصور، وتشغيل الموسيقا، وإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، وتصفح شبكة والإنترنت، وإرسال النصوص، وتحديد المواقع، وتسجيل الملاحظات، والقيام بالعمليات الحسابية، ويمكن تحميل عليه معظم التطبيقات التي يمكن شراؤها من متجر أبل، وقدّمت شركة أبل أكثر من مئة طلب لبراءات الاختراع المتعلّقة في مجال التكنولوجيا لهاتف الآيفون؛ وذلك لغاية حماية حقوقها الفكريّة

الإنتاج الأصلي

يتمّ إنتاج جميع إصدارات آيفون الأصليّة بشكل خاص من قبل مجموعة فوكسكون تكنولوجي الموجودة في تايوان، وتعدّ فوكسكون أكبر مصنع للإلكترونيات في العالم، وثالث أكبر شركة تكنولوجيّة من حيث الإيرادات، وتهتم المجموعة بصناعة الإلكترونيات الأمريكيّة، والأوروبيّة، واليابانيّة الكبرى والتي تشمل البلاك بيري، والباد، والآيفون، وبلاي ستيشن، والإكس بوكس، وعندما تولى السيد تيم كوك منصب الرئيس التنفيذيّ لشركة أبل في عام ألفين وأحد عشر، وقام لأوّل مرة في تاريخ الشركة بزيادة إمدادت تصنيع الشركة؛ حيث قرّر تصنيع أجهزة الآيفون من قبل شركتين مختلفتين وهما فوكسكون، ووبيجاترون الموجودتان في تايوان.

المعدات

الشاشة والمدخلات

تعمل شاشة الآيفون من خلال اللمس للأجيال الخمسة الأولى؛ وذلك من اللمس بإصبع واحد فقط أو بعدّة أصابع للاتصال المتعدد كالاستشعار عن بعد، ويصل طول الشاشة إلى تسعة سنتيمترات، وتُصنع الشاشات من الكريستال السائل مع الزجاج المقاوم للخدش، ويمتلك الآيفون خمسة أزرار في الجهاز الواحد كحد أدنى.

ويعدّ الزر الرئيسي في الهاتف هو الموجود أسفل الشاشة ويُسمى بزر الرئيسيّة؛ وذلك لأنّه يُغلق التطبيقات الفعالة، وينتقل إلى واجهة الشاشة الرئيسيّة، والزر الثاني هو زر الإطفاء ويوجد في الجزء العلوي من الجهاز وهو زر متعدّد الوظائف؛ حيث إنّه يتحكّم في المكالمات الهاتفيّة؛ أي عند الضعط على هذا الزر لمرّة واحدة يتم شطب صوت الرنّة، وعند الضغط على الزر لمرّتين متتاليتين يتم تحويل المكالمة إلى البريد الصوتي، وتحتوي على زرّين دائريين متّصلين يوجدان في الجانب الأيسر من الهاتف، ووظيفتهما زيادة وخفض مستوى الصوت.

أجهزة الاستشعار

  • مستشعر القرب: يعمل هذا المستشعر باللمس من خلال تعطيل عمل الشاشة؛ وذلك بقلب الشاشة على وجهها عندما تصل للجهاز مكالمة، وتحافظ هذه التقنية على توفير طاقة البطاريّة.
  • جهاز استشعار الضوء المحيط: يُساعد هذا الجهاز على تعديل درجة وضوح الشاشة وذلك وفق المحيط الذي يوجد فيه الهاتف، وهذا من شأنه أن يُساهم في توفير طاقة البطاريّة.
  • التسارع: يعمل التسارع تلقائياً في التبديل بين شكل الشاشة العموديّة والأفقيّة وذلك لتسهيل عمليّة استخدام الجهاز من حيث تصفّح الصور، والإنترنت، والموسيقا، والألعاب.
  • مقياس المغناطيسية: يوجد هذا المقياس في أجهزة الآيفون من الجيل الثالث؛ ويتمّ في المقياس قياس قوة واتجاه المجال المغناطيسي في المنطقة المجاورة للجهاز، وفي بعض الأحيان قد تتداخل بعض الأجهزة الاستشعاريّة الأخرى مع التقنيات الأخرى كإشارات الراديو.

الصوت والإخراج

يوجد في الجزء السفلي من الآيفون الّذي يحتوي على ميكروفون، ويوجد في الجزء الأعلى من الجهاز مكبّر للصوت يُعتبر بمثابة سماعة للأذن أثناء المكالمات الهاتفيّة، ويحتوي على وحدة صوتيّة مهمتها تخفيف حجم الضوضاء، وتنقية الصوت أثناء التحدث مع الآخرين، ويوجد مكان لوضع سماعات الرأس المعروف بـ3.5 MM، ويختلف مكان هذا الموصل من جيل لآخر؛ حيث يوجد في الزاوية اليسرى العليا من الجهاز للأجيال الخمسة الأولى، وفي الأجيال الأخرى يوجد في أسفل الزاوية اليسرى.

البطاريّة

يمكن إعادة شحن بطارية الآيفون المصنوعة من أيونات الليثيوم كأي هاتف نقّال آخر، ولكنها خلافاً لمعظم الهواتف النقالة الأخرى لا يمكن استبدالها، وتتم عمليّة الشحن باستخدام وصلة الكمبيوتر USB، ومن خلال شاحن خاص فيها، وأهم ما تتميز به هذه البطاريات بأنّها تحتفط بـ 80% كم طاقتها الأصليّة بعد مرور أربعمائة عمليّة من الشحن والتفريغ، وهذا يعني أنّها مشابهة لبطاريّات بود، وعلى غرار ذلك يمكن لمستخدمي الآيفون إرجاع الهاتف واستبداله بجهاز آخر في حال تعطّلت البطاريّة قبل أوانها المحدّد من قبل الشركة، ومذ عام ألفين وسبعة أصبح يمكن لمستخدمي الآيفون أن يستبدلوا بطاريّات هواتفهم.

آلة التصوير

يمتلك الجيل الأوّل من الآيفون كاميرا بجودة تصل إلى 2.0 ميجا بكسل، ولا تمتلك الكاميرا زوم بصريّ، وضبط تلقائي للصورة، ولا تسجيل للفيديو، في حين كان الجيل الثالث متطوّراً أكثر من الذي قبله؛ حيث يحتوي على كاميرا بتركيز 3.2 ميجا بكسل مع ضبط تلقائي للصورة، وقدرة على تسجيل فيدو بمعدل ثلاثين إطاراً في الثانية الواحدة، ووصل تركيز كاميرا آيفون 4 إلى 5.0 ميجا بكسل أي بمعدل (2592 × 1936 بكسل)، ويعتبر هذا الحجم عالي الوضوح، ويحتوي الجهاز أيضاً على كاميرا ثانية أمامية، وتُعدّ كاميرا آيفون من طراز 4S ذات وضوح عالٍ جداً؛ حيث تصل لقدرة 1080P، وكانت آخر إصدارت كاميرا أبل لآيفون 6S قدرة عاليّة جداً والي تصل إلى اثني عشر ميغا بكسل مع إمكانية تسجيل فيديو HD 4K.

التخزين

يهتم الكثير من مستخدمي الهواتف بالقدرة التخزينيّة لجهاز الآيفون؛ حيث تصل الذاكرة الداخليّة للآيفون في نهاية عام ألفين وسبعة إلى أربعة أو جيجا بايت، وخلال شهر فبراير من عام ألفين وثمانية وصلت سعة الذاكرة الداخليّة إلى ستة عشر جيجا بايت، وفي سنوات لاحقة أصبحت بعض الطرازات تصل قدرتها التخزينيّة إلى اثنين وثلاثين جيجا بايت، ثمّ إلى أربعة وستين جيجا بايت، كما أنّ الشركة وضعت مكاناً للذاكرة الخارجيّة التي تصل إلى أربعة وستين جيجا بايت.

البرمجيات

يتطلّب تشغيل نظام تشغيل الآيفون وجود دائرة OS تُعرف باسم دائرة الرقابة الداخليّة، وتقوم هذه الدائرة بدعم التطبيقات المجمعة، والمستقبلة من شركة أبل، ويُتيح الآيفون الذي يحتوي على تطبيق الأي تيونز خدمة مجانيّة وهي تحديث نظام التشغيل للجهاز، وتشمل هذه التحديثات على إصلاح الثغرات، وتصحيح ميزات الأمان الجديدة.

تعدّ ميزة الاتصال بالإنترنت هي من أكثر المزايا التي يهتم بها مستخدمي الآيفون؛ حيث يتيح الجهاز القدرة على الاتصال بالإنترنت سواء عن طريق بيانات الإنترنت الخاصة ببطاقة الهاتف أو من خلال تقنية الواي فاي، وتُدعم هذه الخدمة بالجيل الثاني، والثالث وبسرعة تصل إلى أربعة عشر ميغا بايت في الثانية الواحدة.

المشاكل

عانت شركة أبل خلال أعوام ألفين وسبعة، وألفين وعشرة، وألفين وأحد عشر من مجموعة من الثغرات التي تهدد استخدام الهاتف؛ حيث قامت مجموعة تسمى بجايبريك ميالتي أتاحت لمستخدمي الآيفون بتثبيت أي برنامج على جهاز الآيفون سواء كان التطبيق ملائماً للاستخدام على الجهاز أو غير ملائم، واستدعى هذا الأمر وجود مشاكل عند المستخدمين أثناء اللجوء إلى تحديثات نظام التشغيل في الجهاز، وأُجبرت بذلك دائرة الرقابة الدخليّة في الشركة إلى إصلاح هذه الثغرة الأمنيّة في عام ألفين وأحد عشر.

تمكّنت كل من وكالات الاستخبارات الأمريكيّة، والبريطانيّة، ووكالة الأمن القومي (NSA)، ومقر الاتصالات الحكوميّة (GCHQ) بسبب هذه الثغرة من الوصول إلى بيانات مستخدمي الآيفون، وقراءة جميع المعلومات على الهاتف بما في ذلك SMS، وموقع والبريد الإلكتروني، والملاحظات.