أين ولد محمد صلى الله عليه وسلم
مكان ولادة الرسول
وُلد النبيّ محمّدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرّمة في عام الفيل، ونسبه -عليه السّلام- هو: محمد بن عبد االله بن عبد المطلب الهاشميّ االقرشيّ، توفيّ والده وهو في بطن أمّه، أمّا أمّه فتوفّيت وعمره ستّ سنواتٍ، فكفله جدّه الذي توفّي وعمر النبيّ ثماني سنواتٍ، ثمّ كفله عمّه أبو طالب.[1]
نبذةٌ عن رسول الله
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله القرشي، وأسماؤه الأخرى، هي: أحمد، والحاشر، والماحي، والعاقب، والمقفّي، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، وقد ولد -عليه الصّلاة والسّلام- من نكاحٍ صحيحٍ، وكانت ولادته يوم الاثنين من شهر ربيع الأول من عام الفيل، ورضع أيّاماً من ثويبة مولاة أبي لهب، ثمّ من حليمة السعديّة التي أقام عندها أربع سنواتٍ، وبعد أن توفّيت أمّه احتضنته أمّ أيمن وكان في كفالة جده، وكان يُعرف بين قومه بالأمين، وقد حماه الله وصانه من دنس الجاهليّة من صغره، وتزوّج في شبابه بخديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- التي ماتت قبل الهجرة بثلاث سنواتٍ، وأولاده سبعةٌ، ثلاثةٌ من الذكور وأربع إناث، كلّهم من خديجة إلّا إبراهيم من مارية القبطيّة،[2] توفّي -صلّى الله علي وسلّم- وعمره ثلاثٌ وستون سنةً، وكان ذلك في العام الحادي عشر من الهجرة، في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول، وقد اختلف العلماء في تحديد ذلك اليوم.[2]
بعثة النبيّ
بُعث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وهو على رأس الأربعين من عمره على فترةٍ من الرسل، حيث جاءه الوحي وهو يتعبّد في غار حراء الواقع أعلى جبل النور، وحين أخبر زوجته خديجة بذلك، أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وحين أمره الله -تعالى- بأن يقوم وينذر، قام فأنذر قومه وبشّرهم، وكان أوّل من آمن به بعد خديجة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.[3]
المراجع
- ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، "نبذة يسيرة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "محمد رسول الله"، www.islamstory.com، 22-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2019. بتصرّف.
- ↑ محمد بن صالح العثيمين (24-4-2007)، "بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته ووفاته "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2019. بتصرّف.