من هو نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
هو [[بحث عن نجيب محفوظ|نجيب محفوظ] عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا،[1] كان مولده في مدينة القاهرة؛ وذلك في الحادي عشر من شهر كانون الأول عام 1911م، وهو ابن موظّف حكوميّ، وقد نشأ في حّي الجماليّة بالقاهرة،[2] وبعد ذلك انتقل للعيش في عدد من أحياء القاهرة القديمة، ومنها: العباسية، والحسين، والغوريه، وكان لهذه الأماكن الأثر الكبير في أعماله الأدبية وفي حياته أيضاً،[1] ويُذكر أنَّه التحق بالجامعة المصريّة، وتمكّن من الحصول على شهادة في الفلسفة عام 1934م، ويشار إلى كونه روائيّ وكاتب مصريّ، وأول كاتب عربيّ حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988م.[2]
محطات من حياة نجيب محفوظ
حفلت حياة نجيب محفوظ بالعديد من المحطّات، ومنها ما يلي:[3]
- شغل العديد من المناصب في السلك الحكوميّ، وبدأها بالعمل سكرتيراً في برلمان وزارة الأوقاف، ثمَّ أصبح مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف، وبعد ذلك اختير مديراً لمكتب وزير الإرشاد.
- انتقل للعمل في وزارة الثقافة، وأصبح مدير المصنّفات الفنيّة فيها.
- عمل مديراً عاماًً لمؤسسة دعم السينما، وثمَّ اختير مُستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.
- عمل نجيب محفوظ رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وكان هذا العمل آخر المناصب التي شغلها قبل تقاعده.
- عمل كاتباً في مؤسسة الأهرام، ويُذكر أنَّه بدأ في كتابة القصة عام 1939م، وكانت مجلة الرسالة تتولّى نشر قصصه.
- مُنح نجيب محفوظ العديد من الجوائز، منها:[1]
- قلادة النيل العظمى من الرئيس حسني مبارك؛ وذلك في السابع من تشرين الثاني عام 1988م.
- جائزة الدولة التقديريّة للآداب عام 1968م.
- وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962م.
مؤلفات نجيب محفوظ
ترك نجيب محفوظ العديد من المؤلّفات والأعمال، ويُذكر منها الآتي:[3]
- رواية عبث الأقدار: تمَّ نشرها عام 1939م، وتتناول هذه الرواية رؤية محفوظ التاريخية.
- رواية كفاح طيبة.
- رواية رادوبيس.
- مجموعة روايات تُمثّل الأدب الواقعي، ومنها:
- روايات رمزية، وهي:
- ثلاثية محفوظ المشهورة، والتي انتهى من كتابتها عام 1952م، ولكنَّها لم تُنشر قبل عام 1956م بسبب حجمها الضخم، ويتألف هذا العمل من ثلاث روايات، وهي:[1]
- مجموعة من السيناريوهات، ومنها: بداية ونهاية، والثلاثية، وثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب، والطريق.[1]
- القاهرة الجديدة.
- خان الخليلي.
- زقاق المدق.
- الشحاذ.
- الباقي من الزمن ساعة.
- أولاد حارتنا: وقد تسبّبت هذه الرواية في جدال طويل؛ إذ أدّت لتعريض نجيب لمحاولة اغتيال؛ وذلك بسبب التأويلات الدينية التي وُجدت في الرواية، ولقد مُنعت من النشر لفترة زمنية طويلة.
- بين القصرين.
- قصر الشوق.
- السكرية.
صدر لنجيب محفوظ حوالي خمسين مؤلفاً سواء من الروايات والمجموعات القصصية.[1]
وفاة نجيب محفوظ
توفي نجيب محفوظ في مدينة القاهرة؛ وذلك في الثلاثين من شهر آب عام 2006م،[2] ويُذكر أنَّه رحل عن الدنيا بعد معاناة من مشاكل صحيّة، وبعد أنْ ترك وراءه العديد من الأعمال والمؤلفات الثمينة في الأدب العربيّ.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "نجيب محفوظ"، www.diwanalarab.com، 1-4-2005، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Naguib Mahfouz"، www.britannica.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "نجيب محفوظ"، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2019. بتصرّف.