-

من هو أبو الطب العربي

من هو أبو الطب العربي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبو الطب العربي

عُرف أبو بكر الرازي بأبي الطب العربي، ويعود السبب في تسميته بذلك لما قدمه للبشرية من إنجازات عظيمة لا تحصى في مجال الطب، ومجالات العلوم الأخرى، فقد كان متخصصاً في الطب وتم اعتباره أحد أفضل أطباء العالم الإسلامي، كما ساهم أبو بكر الرازي في مجالات العلوم الأخرى كالكيمياء، والرياضيات، والصيدلة، والفيزياء، والأدب، ولعل أكثر ما يميز إنجازات أبو بكر الرازي هو أنّ كتبه المتخصصة في مجال الطب اعتبرت على أنّها مراجع رئيسية لطلبة العلم والمعلمين.[1]

التعريف بأبي الطب العربي

هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، ولد عام 854 ميلادية بمنطقة ري، وهي منطقة من بلاد فارس والمعروفة اليوم بإيران، وعُرف عن الرازي أنّه كان يعمل في مجال الكيمياء قبل الطب، وكان متأثراً بأبوقراط في الطب، وبسُقراط في الفلسفة، وكان قد شغل العديد من المناصب في مجال الطب فقد كان كبير الأطباء في مستشفى ري، ومستشفى بغداد، وله العديد من المؤلفات، والرسائل، والكتب التي تُرجمت للعديد من اللغات العالمية، وتُوفي أبو بكر الرازي في عام 925 ميلادية بنفس المنطقة التي ولد فيها.[2]

صفات أبو الطب العربي

عُرف أبو بكر الرازي بتواضعه، وكرمه، وطيب قلبه، وكان محباً للفقراء يعطف عليهم، فقد كان يعالج الفقراء مجاناً ويتصدق عليهم، وكان للرازي احترام شديد للتعاليم الإسلامية، إذ كان محافظاً محترماً لحرمة جسد الإنسان، فكان يقوم بالأبحاث وعمليات التشريح على الحيوانات، وكان يقوم بتجربة الأدوية الجديدة على الحيوانات قبل إعطائها للناس، وبالرغم من ذلك فقد كان محباً للحيوانات أيضاً إذ إنّه صنع العديد من الأدوية التي تعالج الحيوانات.[1]

مؤلفات أبو الطب العربي

كان لأبي بكر الرازي العديد من المؤلفات والكتب في مجالات الطب ومن هذه المؤلفات ما يأتي:[3]

  • كتاب الحاوي في الطب.
  • منافع الأغذية ودفع مضارها.
  • تقسيم العلل.
  • الجدري والحصبة.
  • المدخل إلى الطب.
  • مقالة في الحصى والكلى والمثانة.
  • خواص الأشياء.

المراجع

  1. ^ أ ب "Abu Bakr Ar-Raazi: the Father of Arab Medicine", www.islamweb.net,2016-11-23، Retrieved 2019-5-23. Edited.
  2. ↑ Brian Duignan., "Al-Rāzī"، www.britannica.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.
  3. ↑ "الرازي، أبو بكر"، shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23. بتصرّف.