لماذا أشعر بدوخة

القلق

يمكن أن يُسبّب الشعور بالقلق الشديد معاناة الشخص من الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness)، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى كالغثيان والتقيؤ، وإنّ القلق المُسبّب لذلك عادة ما يكون شديداً، مثل القلق من الاختبارات أو المواقف العاطفية الشديدة، أو غير ذلك، وعلى أية حال يجدر القول إنّ الدوخة تزول بانتهاء مثل هذه المواقف.[1]

السكري

يُعرّف مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes) بأنّه المعاناة من عدم قدرة الجسم على القيام بعمليات أيض سكر الجلوكوز، الأمر الذي يُسبّب ارتفاعاً حاداً في مستويات السكر في الدم، وكما هو معلوم فإنّ مرضى السكري معرضون لنوبات من الارتفاع وأخرى من الهبوط في مستويات السكر، وإنّ كلتا الحالتين تتسببان بشعور المصاب بالدوخة.[1]

مشاكل الأذن الداخلية

تُعدّ الأذن الداخلية الجزء المسؤول عن التحكم بالتوازن في الجسم، وإنّ تعرض الأذن الداخلية لإصابات أو عدوى قد يؤدي إلى الشعور بالدوخة، ووتجدر الإشارة إلى انّ مشاكل الأذن الداخلية قد تتطور بشكل مفاجئ، أو تحدث بشكل تدريجيّ، وقد تكون مصحوبة بالغثيان والتقيؤ في بعض الحالات.[1]

انخفاض ضغط الدم

يُعبّر عن ضغط الدم بقرائتين، بسط ومقام، وأمّا قراءة البسط فتُعرف بضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure)، وإنّ انخفاض ضغط الدم الانقباضي عن الحدّ المقبول يمكن أن يُسبّب شعور المصاب بالدوخة أو خفة الرأس، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك حالة تُعرف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: orthostatic hypotension) والتي تتمثل بمعاناة الشخص من الدوخة عند الوقوف أو الجلوس بشكل مفاجئ.[2]

تناول بعض أنواع الادوية

يمكن أن تكون الدوخة أحد الآثار الجانبية المترتبة على تناول أنواع معنية من الأدوية، ومنها: بعض مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: antidepressants)، والمُهدّئات (بالإنجليزية: tranquilizers)، ومضادات النوبات التشنجية (بالإنجليزية: anti-seizure drugs)، هذا وإنّ تناول جرعات عالية من الأدوية الخافضة لضغط الدم يتسبب بالدوخة كذلك.[2]

أسباب أخرى

من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالدوخة ما يأتي:[3]

• بعض أمراض عضلة القلب.
• الجفاف.
• فقر الدم.
• ضربات الشمس.
• داء الحركة أو السفر.
• ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
• التصلب اللويحي، وأورام الدماغ، والسكتة الدماغية، وذلك في حالات نادرة.

المراجع

1. ^ أ ب ت "What causes dizziness and vomiting?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved May 4, 2019. Edited.
2. ^ أ ب "Dizziness", www.mayoclinic.org, Retrieved May 4, 2019. Edited.
3. ↑ "What Causes Dizziness and How to Treat It", www.healthline.com, Retrieved May 4, 2019. Edited.