لماذا سمي بالفاروق
الفاروق عمر بن الخطّاب
لُقِّبَ عمرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه- بالفاروق؛ لتفريقه بين الحقّ، والباطل، ولإخلاصه، وحبّه للعدل، وقد تعدّدت الآراءُ حول من لقّبه بالفاروق؛ فبعض المصادر تذكر أنّ سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- هو من أطلق عليه اسم الفاروق، مُستشهدين بقول عائشة -رضي الله عنها- إذ أوردت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو من سمّاه الفاروق، في حين أنّ ابن سعدٍ في كتابه الطبقات ذكر أنّ أوّل من أطلق اسمَ الفاروقِ على عمر -رضي الله عنه- هم أهلُ الكتاب.[1][2]
نبذة عن عمر الفاروق وكُنيته
الفاروق هو عمر بن الخطّاب بن نفيل بن عبد العُزّى بن رباح بن عبدالله القرشيّ العدويّ، وكُنيتهُ (أبو حفص)، وقد كنّاه بها رسولنا الكريم؛ لِما يتّصفُ به عمر من شِدَّة، وقوّة. ويجدر بالذكر أنّ أُمّه هي حنتمة بنتُ هاشم بن المغيرة، أمّا زوجاته، فهنّ: زينب بنت مظعون، ورُقيّة بنت علي بن أبي طالب، وأمّ كلثوم بنت جرول، وجميلة بنت ثابت، وأمُّ حكيم بنت الحارث، ولُهية، وفُكيهة، وعاتكة بنت زيد، وفي ما يتعلَّق بأولاده، وبناته، فهم:[1]
- عبدالله.
- عبدالرحمن الأكبر.
- حفصة.
- زيد الأكبر.
- رقيّة.
- زيد الأصغر.
- عبيد الله.
- عاصم.
- عبدالرحمن الأوسط.
- عبدالرحمن الأصغر.
- فاطمة.
- زينب.
- عياض.
إسلام عمر الفاروق
أسلم الفاروقُ عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- في السنة السادسةِ من النبوّة، بعد إسلام حمزة -رضي الله عنه- بثلاثة أيّام فقط، وذلك في شهر ذي الحجّة، وقد أعزّ الله الإسلامَ بإسلامه، وقد شهد الفاروق الهجرة إلى المدينة، وكان من بين المهاجرين إليها، إلّا أنّ هجرته كانت جَهراً، إلى جانب أنّه شارك -رضي الله عنه- في الغزوات جميعها مع الرسول -صلّى الله عليه وسلم-، ومن هذه الغزوات:[3]
- غزوة بدر.
- غزوة أحد.
- غزوة بني المصطلق.
- غزوة الأحزاب.
- غزوة صلح الحديبية.
- غزوة خيبر.
- فتح مكة.
- غزوة حُنين.
- غزوة تبوك.
المراجع
- ^ أ ب محمد رضا، عمر بن الخطاب الفاروق، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة17-26. بتصرّف.
- ↑ محمد حسين هيكل، الفاروق عمر - رضي الله عنه، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 68-69. بتصرّف.
- ↑ سامي بن عبدالله المغلوث، أطلس الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:، الرياض: العبيكان، صفحة 19-31. بتصرّف.