ما سبب تلخبط الدورة الشهرية
مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
تُعد مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Perimenopause) المرحلة التي تسبق سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، والتي قد تستمر أعراضها 4-8 سنوات، وتبدأ غالباً هذه المرحلة في سن الأربعين أو قبل ذلك، ويحدث في هذه المرحلة تغييرات على مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)؛ مما يؤثر في الدورة الشهرية؛ لتصبح أطول من المعتاد أو أقصر، وتُعتبر هذه الاضطرابات من العلامات الأولى لبدأ هذه المرحلة، وقد يُصاحبها أعراض مختلفة، مثل: الهبات الساخنة، والعرق الليلي، وتقلبات المزاج، بالإضافة إلى صعوبة في النوم، وجفاف المهبل.[1]
اضطرابات الغدة الدرقية
أثبتت بعض الدراسات الحديثة وجود ترابط بين اضطرابات الدورة الشهرية والإصابة بأمراض الغدة الدرقية؛ إذ وجد أن النساء المُصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) تكون الدورة الشهرية لديهن أخف وأقصر، أما اللاتي يعانين من قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) فتكون لديهن الدورة أشد، وأطول.[1]
متلازمة تكيس المبايض
تنتج المبايض كميات كبيرة من هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen)، الذي يُعد هرموناً ذكرياً، عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome)، ويتسبب هذا التغيير الهرموني في منع الإباضة (بالإنجليزية: ovulation) ؛ مما يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم حدوثها في بعض الأحيان، ومن الأعراض الأخرى التي قد ترافق هذه المتلازمة ما يأتي: زيادة في الوزن، والعقم، والإصابة بالشُعرانية (بالإنجليزية: Hirsutism)، ويمكن اتباع العديد من الإجراءات لعلاج هذه المتلازمة، منها: خسارة الوزن، وتناول أدوية مثل الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، وحبوب منع الحمل، وغيرها.[2]
أسباب أخرى
من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية ما يأتي:[3]
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Inflammatory Disease)، الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، العضال الغدي الرحمي (بالإنجليزية: Adenomyosis) أو ظهور أورام حميدة أو سرطانية في الرحم، والمبيض، وعنق الرحم.
- تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-Inflammatory)، ومضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants)، والأدوية الهرمونية.
- حدوث تقلبات في مستويات هرموني البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، في حالة الحمل مثلاً.
- الحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy).
- الإصابة ببعض أمراض الدم الوراثية التي تؤثر في تخثر الدم.
- انقطاع الإباضة (بالإنجليزية: Annovulation).
المراجع
- ^ أ ب Adrienne Longhurst, "14 possible causes for irregular periods"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ "Abnormal Menstruation (Periods)", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo, "What Causes Menstrual Irregularity?"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.