لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم
يوم عاشوراء
هو اليوم الذي يأتي في العاشر من شهر محرم في التقويم الهجريّ، ويعرف عند المسلمين باسم يوم عاشوراء، ويصادف في هذا اليوم قتل الحسين بن علي في معركة كربلاء، وهو حفيد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكان ثالث أئمة أهل البيت.
تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم
سُمي باسم عاشوراء لكونه يأتي في اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اسم إسلامي، وتعني كلمة عاشوراء في اللغة العربية بالعاشر، ومن هنا جاءت التسمية، وفي حال تم ترجمة الكلمة بشكل حرفي فهي تعني في اليوم العاشر، بما معناه أنه هو اليوم الواقع في العاشر من شهر محرم، وبالرغم من اختلاف الآراء وتباينها بين بعض علماء المسلمين، حول سبب تسمية هذا اليوم، إلا أن جميعهم يتفقون فيما يخص أهمية هذا اليوم.
صيام يوم عاشوراء
يعتبر الصيام فيه مستحب، وقد اختلفت الروايات في أصل صوم عاشوراء عندهم، فمنهم من قال إنه كان يوم صوم قبل الجاهلية عند قريش، وفي اللحظة التي فرض صوم رمضان أصبح اختيارياً، وهناك بعض كتب أهل السنة والجماعة تقول إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صامه، عند علمه بأن يهود المدينة يصومونه، ولكن البعض قام برفض هذه الرواية؛ لاختلاف يوم عاشوراء الخاص باليهود عن يوم عاشوراء الخاص بالمسلمين، كما أن أتباع المذهب السني يروي فيما يتعلق بصوم عاشوراء، هو أن صومه بقي مندوباً كباقي الأيام التي يُندب فيها الصيام، ولم يكن يأبه له أي أحد من المسلمين بأكثر من أن صيامه له فضله الذي ورد فيه قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه "يُكفِّر السَّنة الماضيةَ" كما رواه مسلم.