لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
اختلف أهل العلم في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، ووردت عنهم عدّة أقوال، منها: أنّ الله يُقدّر فيها ما يكون في السنة من الآجال والأرزاق، وقيل إنّها أخذت عظم الشرف والقدر والشأن، وذكر البعض إنّها سميت بذلك لأنّ العمل فيها له قدرٌ كبيرٌ وعظيمٌ لا يوجد إلّا فيها؛ فقيام ليلة النصف من شعبان أو قيام أيّ ليلةٍ من أي شهرٍ ليس كأجر قيام ليلة القدر، وقيل في سبب التسمية أنّ الله -عزّ وجلّ- قدّر فيها نزول القرآن، وقيل لأنّها ليلة الحكم والفصل؛ وهو القول المشهور بين العلماء.[1]
وقت ليلة القدر
اختلف أهل العلم في وقت ليلة القدر، وذهبوا في ذلك إلى أكثر من أربعين قولاً، والسبب في ذلك ورود العديد من الأحاديث عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وأقوال الصحابة -رضي الله عنهم- في تحديد ليلة القدر، والقول الأصّح أنّ ليلة القدر تقع في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، وعلى المسلم أن يحرص على الاجتهاد في العشر كلّها.[2]
فضل ليلة القدر
اشتملت ليلة القدر على فضائل وخصائص عديدةٍ، منها: أنّ الله أنزل فيها القرآن الكريم، ويكون العمل فيها خيرٌ وأفضل من ألف شهرٍ، وتنزل الملائكة ومنهم جبريل إلى الأرض ليلة القدر يُؤمِنون على دعاء العباد إلى وقت طلوع الفجر، وهي ليلة سلامٍ وأمنٍ، ومن أقامها وأحياها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه، ويُحرم من خيرها من لم يُقيمها، وأنزل الله في الحديث عن ليلة القدر سورةً كاملةً تُبيّن فضلها، وهي ليلةٌ خاصةٌ بأمّة محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- فقط، ولم تُعطَ مثلها لأممٍ أخرى؛ فضلاً من الله ومنّةً.[3]
المراجع
- ↑ محمد أحمد عبد الغني (20-7-2014)، "سبب تسمية ليلة القدر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "فضل ليلة القدر"، ar.islamway.net، 12-9-2007، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن أحمد الحويل، "50 فائدة عن ليلة القدر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.