-

الحكم الرائعة

الحكم الرائعة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحكم

الحكم هي نصائح ومواعظ، وهي نتيجة تجارب الحكماء والناس الذين عاشوا قبلنا، وقد تعلّموا منها، ونقلوها إلينا كي لا نقع بالأخطاء. لذلك سنقدم لكم أجمل الحكم التي نرجوا ان تستفيدوا منها في هذا المقال.

الحكم الرائعة

  • ليست السعادة أن لا تمر بالآلام، وأن لا تواجه الصعاب؛ بل السعادة أن تحافظ على رباطة جأشك، وهدوء أعصابك، وتفاؤل قلبك، وأنت تواجه الصعاب والآلام.
  • إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك، واستبدّ بك، وتلفتَّ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفّك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا؛ فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب لا ينغلق.
  • لا تترك شخصاً عزيزاً عليك بسبب زلّة، أو عيب فيه، فلا يوجد أحد كامل، غير الله سبحانه وتعالى.
  • حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك، ولكنك غافل عنها، فكثير منا لا يدرك أنّه في سعادة؛ إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها، وفي حقيقة الأمر نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحوّل حياتنا إلى أفراح، أو إلى أحزان، وآلام.
  • جميل أن تتعلّم من دروس الحياة ألا تحتفظ، إلا بالذكريات الجميلة مع الآخرين، وأن تتعلم العفوية والسذاجة إن شئت في التعامل مع الوجوه الجديدة، دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع؛ الذي يوقعك في مهاوي الطريق.
  • اجعل في حياتك حفرة صغيرة ترمي فيها أخطاء أصدقائك، المهم أن تنسى أيضاً مكان الحفرة؛ حتى لا تعود إليها في لحظات الخصام.
  • ما ذهب جميل إلا وجاء الأجمل، فالحمد لله دائماً وأبداً.
  • ينشطر الوجع وتتضاءل أحلامنا لتصبح سراباً، ونبحث عن وطن يضمّ بين جنباتهِ أوجاعنا، كُن إنساناً وترقّب الله في حال المساكين.
  • لا يحزنك أنّك فشلت، مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد.
  • ستجد أن الحياة لا تزال جديرةً بالاهتمام، إذا كنت تبتسم.
  • ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أن اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه. هي كلمِات لم احبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها، فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل.
  • أجمل ما في الأيام الماضية أنّها مضت، وأجمل ما في الأيام الحاضرة أنّها ستمضي، وأجمل ما في الأيام التي ستأتي أنّها لم تأتِ، وأجمل ما في الحياة أنّ هناك أمل يتجدّد، ولا ينتهي.
  • لا حزن يدوم ولا سرور، ولا بؤس عليك ولا رخاء، إذا ما كنت ذا قلب قنوع؛ فأنتَ ومالك الدّنيا سواء.
  • لا تهتم بسرعة العمل بل بجودته؛ لأنّ الناس لن يسألوك في كم فرغت منه؛ بل ينظرون إلى إتقانه، وجودة صنعه.
  • في الثّورة هناك نوعان من الناس: من يقومون بالثّورة، ومن يستفيدون منها.
  • ليس كل ما في القلب يحكى، فبعض الصّمت أجمل.
  • لا تيأسنّ من انفراج شديدة، قد تنجلي الغمرات وهي شدائد، كم كربة أقسمت ألا تنقضي، زالت وفرجها الجليل الواحد.
  • الصّداقة تبدأ عندما تشعر أنّك صادق مع الآخر دون أقنعة.
  • اختر الرّفيـق قبل الطّريق.
  • أن يُحبّ المرء يعني أنّه يتمتع، في حين أنّه يتمتّع إذا كان محبوباً.
  • أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك.
  • الحياة أصغر من أن تضيعها في حزنٍ طويلٍ لا ينتهي.
  • الخبرة هي المشط الذي تعطيك إيّاه الحياة، عندما تكون قد فقدتَ شعرك.
  • من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإنّ أجود الناس من أعطى؛ من لا يرجوه.
  • تموت الأشجار وهي واقفة.
  • مستقبل الولد صنع أمه.
  • الأم شمعة مُقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع، ورقّة، وفائدة.
  • من يقرأ التّاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدّنيا أياماً يداولها الله بين الناس، الأغنياء يُصبحون فقراء، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحُكّام الأمس مشردو اليوم، والقُضاة مُتَّهمون، والغالبون مغلوبون، والفُلك دوّار والحياة لا تقف، والحوادث لا تكفّ عن الجريان، والنّاس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
  • كل إنسان لديه موهبة، ولكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلّق شجرة فقد قتلت موهبة السباحة لديها، هل وجدت موهبتك بعد؟.
  • إذا اشتملت على اليأس القلوب، وضاق لما به الصدر الرحيب، وأوطنت المكاره واستقرّت، وأرست في أماكنها الخطوب، ولم تر لانكشاف الضرّ وجهاً، ولا أغنى بحيلته الأريب، أتاك على قنوط منك غوث، يمنّ به اللطيف المستجيب، وكل الحادثات إذا تناهت، فموصول بها فرج قريب.
  • إن الحياة لا طعم لها، بلا أمل.
  • إننا لا نستحم في مياه النهر مرتين.
  • إن الأمة التي تحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب الله لها الحياة العزيزة فى الدنيا، والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلّنا إلا حب الدنيا، وكراهية الموت.
  • سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها، بينما تنمو غابةٌ كاملةٌ ولا يسمع لها أي ضجيج، فالناس لا يلتفتون لتميّزك؛ بل لسقوطك.
  • إنّ الأمة التي يعرف رجالها كيف يموتون، هي الأمة الجديرة بالحياة.
  • لو رُزِقَ العبد الدنيا، ثم قال الحمد لله لكان إلهام الله لهُ بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا بما فيها؛ لأنّ نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى.
  • أعتذر يا بُنيتي، فالزمن لم يرحم شيبتي، ولم يعد بلح الشام بلحًا.
  • قال ابن القيّم رحمه الله: من أدامَ الحمد تتابعت عليه الخيراتُ، ومن أدامَ الاستغفار فُتحت له المغاليق، فطوبى لمن كان لسانهُ رطبٌ بذكرِ ربه.
  • أسوأ سجن نفسيّ من المُمكن أن تحبس فيه ذاتك؛ هو خوفك من نظرة الآخرين، وتحليل أفكارهم فيك بشكلٍ مستمر.
  • إذا كان الأمس ضاع؛ فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمعُ أوراقهُ ويرحل؛ فلديك الغد، لا تحزن على الأمسِ فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم، فهو راحل.
  • أحياناً يُغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه، وننسى أنّ في الحياةِ أشياء كثيرةٍ يُمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوهاً كثيرةً يمكن أن تضيء في ظلامِ أيّامنا شمعة، فابحث عن قلبٍ يمنحك الضوء، ولا تترك نفسك رهينةً لأحزانِ الليالي المظلمة.