-

كلام عسل للحبيب

كلام عسل للحبيب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحبيب

الحبيب الصادق هو الصديق، والأخ، والرفيق، هو من تجد السعادة في وجوده، وقربه، هو من تشعر بالأمان بمجرد سماع كلماته، هو من في حضوره يلغي حضور غيره. وإنّ أقل ما يمكن فعله لأجله، هو إهداؤه أجمل الكلمات؛ تجدونها في هذا المقال.

كلام عسل للحبيب

  • أحبك يا عابث، أنت من أخجل القمر بجماله، أنت لحن الخلود، أنت زهرة براري فاحت بعطرها، أنتَ لي كل الورورد، أنتَ من يسكن البحر في عيونه، أنت قلب بالعشق يجود، أحبك لأنّك أنت، ومن سواكَ في القلب يسود.
  • الحب قوة، ومعين على تحمل وطأة الواقع على القلوب.
  • الحب سعادة، حتّى وإن كان حلم.
  • تلبسني حريراً على ملمس الرّوح، وألبسك عوسجاً على فروة أحزاني، نسيماً أختال في معابرك، وجمراً تنصّب في مجرى شرياني، أعوذ بك من صمت قافلتي؛ فتزج بي فيك، وتغدو سجاني، وكلما رتقتك بعضاً يُرمّم بعضي؛ أمعنت في شدخ الصّدوع بوجداني، إليكَ أمشي فوق الجمر حافية، وأقدامكَ فوق الحرير وتأباني، فإلى متى أظلّني داكنة بغيماتك، وأنت مُزهر دوماً بنسياني؟ وإلى متى تظلّ عليّ بلون واحد، وأنت تختال بوفرة ألواني؟ وكلما شجَّ لي شوق، وأدماني؛ أصرخ كالبلهاءِ ما أغباني!.
  • حبّنا لشخص لجماله ليس حباً؛ ولكن عندما نحبه رغم عيوبه فهذا هو الحب بكل تأكيد.
  • نظراته رواية فرح؛ تنشلني من الغرق في بحر الأحزان، همساته قطرات ندى تُرطّب يباس القلب.
  • لحظات الحب، هي اللحظات التي تخلد في أذهاننا، وتحمل كل معاني السّعادة، فلا تندم على لحظةِ حبّ عشتها، حتّى ولو صارت ذكرى تؤلمك؛ فإذا كانت الزّهرة قد جفّت، وضاع عبيرها، ولم يبقَ منها غير الأشواك، فلا تنسَ أنّها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك.
  • الحب هو أجمل اكتشاف للإنسان، وإلا لكان مُجرّد صخرة، لا شيء يُحرّكها سوى التآكل اليوميّ، الحب هو أيضاً تآكل عندما يخلو من الإبداع المُستمرّ، هو معنى المعنى لحياة جافّة لم تعد تحفل بارتجافاتنا الخفيّة أمام لحظة حب مسروقة، أو أمام لون وجه نكتشفه للمرّة الأولى.
  • تولد السعادة من حب الغير، ويولد الشّقاء من حب الذّات.
  • اشتَقتُ لك فامنحني العُذر إن قصَّرت في وصلِكَ يوماً، وإن طالت بي الأيام، ولم أسمَع بِها صوتك، وإن بعُدت خطاي اليوم عن دربِك، ثق بأنك أروَع وأقرَب أحبابي.
  • حياتي أريد أن أصرخ في وجه علماء العالم، هذا العالم، كي يخترعوا لما أحمل في قلبي اسماً، لأنّي أرى كلمة أحبّك قليلة في حقّك، وتُعبّر عن شيء قليل ممّا في قلبي فاسمح لي بأن أخبرك بأنّي لا أحبك؛ لأنّي أرى في تلك الكلمة إنقاصاً لما أحمل لك من غرام وعشق، فأنتَ لي روحي، وحياتي، وأملي.
  • اشتاق لكَ يا وليدَ ثواني عمري، والعمر القادم والأيام.
  • إذا أحبّك مليون فأنا معهم، وإذا أحبك واحد فهو أنا، وإذا لم يحبك أحد؛ فاعلم أنني مت.
  • أشعل شموع الحب، وأرسل لكَ أشواق، وأكتب على العنوان؛ لعيونك أنا مشتاق.
  • إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري، أو فوق دفاتر أشعاري، اختاري الحب أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار، ارمي أوراقك كاملةً، وسأرضى عن أيّ قرار، قولي، انفعلي، انفجري، لا تقفي مثل المسمار، لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار، اختاري قَدَراً بين اثنين وما أعنفها أقداري، مرهقةٌ أنت، وخائفةٌ، وطويلٌ جداً مشواري، غوصي في البحر، أو ابتعدي، لا بحرٌ من غير دوار، الحب مواجهةٌ كبرى، إبحارٌ ضد التيار، صلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ، ورحيلٌ بين الأقمار، يقتلني جبنك يا امرأةً، تتسلّى من خلف ستار، إني لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نَزَقَ الثوار، لا يكسر كل الأسوار، لا يضرب مثل الإعصار، آهٍ لو حبك يبلعني، يقلعني مثل الإعصار، إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، لا توجد منطقةٌ وسطى، ما بين الجنّة والنّار.
  • كل شي أنساه إلا حبكَ، ومن عَمري ينتهي كلّ شيء، ويبقى حبكَ.
  • سلام العشق وأعماقه، يضمّ القلب وأشواقه، تأتيكَ الروح مشتاقة، وتهديكَ القصيدة ألوانه.
  • أحبّك بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبّك بكلّ إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبّك بكل شوق لسماع صوتك، أحبّك بكلّ ما فيها من نغمات موسيقيّة، أحبّك بكلّ ما تُخبئها هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك، ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قلت لم أشعر بها، مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علّمني كيف يكون الإحساس، إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبّك، ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كلّ هذا يسألونني، لماذا أحبّك كل هذا الحب، ليتهم يعرفون الآن، ويسمعون دقّات قلبي، وهي تنادي عليكَ، وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبّك، وأشتاق لكَ.

كلام عسل للمحبوبة

  • لكِ وحدَكِ ولا لأحدٍ سواك، إنّي أعشَقُ زُرْقةَ بحرِ عينيك، ولونَ وردتِك الذّهبيَّ، وعذوبةَ نظراتِك، وابتسامةَ شمسِكِ الصّباحِيّةِ.
  • اشتاق لشفاهكَ، يا قمر الليل، يا بحر الحب، يا عبير الأحلام، أشتاق لعناقك يا زُمرّدة متوهّجة في قلبي وأعترف بحبك؛ فانا أنتي، وأنتي روحي وجسدي يا حقيقة ليست أوهام إنهُ الاشتياق لقلبك، إنه النبض السّاحر داخلي لكي، إنها أمواج العشق التي تلاطم أشلاء جسد مبعثر، دونك انه عنوان فجر لا يظهر بدونك، إنه حنين ونار شوق تحترق نداءا لعيونك.
  • حبيبتي، إليك أسطر أحرف الحب من دماء القلب، حبيبتي، أنت التي فجّرت في كل طاقات الإبداع؛ فأصبحت بك مبدعاً، ومن أجلك أُبدع، حبيبتي، لقد حققت كل ما أصبو إليه؛ فاجتزت الصّعاب، ووصلت إلى المستحيل، وذلك بدافع حبّك بعد توفيق الله.
  • وردتي، ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك، كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك، كم عانقت الشّوق في غيابك، وزرعت أمل لقاءَك، بعد رحيلك لم أعد أشعر بما حولي، جعلت الصّمت مجدافي، ذكريات الماضي تعصرني، وتجعلني أتعثّر في مسافاتي، ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق، تنطفئ أنوار آمالي في ظلام اليأس، وتغرق عبراتي في دموع الآهات؛ فتنمو جذور الألم، وتنبت في طرقاتي، وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها، دعيني أحفر اسمك في عروقي، وأجعلك جزءاً من أنفاسي، وأرسم فوق دموعي حبّك!