أهداف اليوم العالمي للطفل
أهداف اليوم العالمي للطفل
تمّ تحديد اليوم العالمي للطفل من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال وتآزرهم مع بعضهم البعض، وقد جاء أيضاً للاحتفال باليوم الذي تمّ فيه الإعلان عن حقوق الطفل عام 1959م، وتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام 1989م،[1] وقد كثّفت الأمم المتحدة جهودها للترفيه عن جميع الأطفال الموجودين في العالم، والتذكير بهم، وتوفير الأفضل لهم لينعموا بحياة كريمة، وذلك لأنّهم يُمثّلون جيل المستقبل.[2]
اليوم العالمي للطفل
حدّدت الأمم المتحدة يوم الطفل العالمي عام 1954م، حيث تمّ اختيار العشرين من شهر تشرين الثاني للاحتفال فيه في كلّ عام، وقد عزّزت الأمم المتحدة من دور الآباء، والأمهات، والمعلّمين، والممرّضين، والشركات، والإعلاميين، وجميع شرائح المجتمع من كافة المراحل العمريّة في دعم هذا اليوم، والدفاع عن حقوق الطفل ولفت النظر إليها لبناء مستقبل وعالم أفضل لجميع الأطفال حول العالم.[3]
الاحتفال باليوم العالمي للطفل
دعت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 1954م جميع البلدان للاحتفال باليوم العالمي للطفل، وذلك بموجب القرار رقم 836 الذي ينص على الموافقة على عدد من حقوق الطفل؛ كالحق في الحياة، والحق في التعليم ،و الحق في اللعب، والحق في الرعاية الصحية، والحياة الأسرية الكريمة، وحرية التعبير، إضافةً إلى حق الطفل بتوفير الحماية له، كما دعت الجمعية البلدان لاعتباره يوماً مخصّصاً للقيام بأنشطة تُرفّه عن الأطفال وتُعزّز التفاهم بينهم في كافة أنحاء العالم، وأعطت للبلدان حرية اختيار التاريخ المناسب لهم للاحتفال بهذا اليوم، وتركت لهم حريّة التصرّف فيه بحسب ما يرونه ملائماً لبلدانهم.[4]
في عام 2018م دعت الأمم المتحدة جميع الأفراد حول العالم أن يطغى اللون الأزرق العالم للمساهمة في توفير جو من الأمان داخل المدارس ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم، وتضمّنت الأنشطة نشر فيديو يروّج لليوم العالمي للطفل، ونشر اللون الأزرق في جميع وسائل التواصل، والدعوة لتوقيع العريضة العالمية، وغيرها من الأمور.[3]
مساهمة اليوم العالمي للطفل في تغيير حياة الأطفال
ساهم اليوم العالمي للطفل في تغيير حياة الأطفال في بعض الدول، كالآتي:[5]
- انخفاض معدل وفيات الأطفال تحت سن الخامسة بشكل كبير وملحوظ في كثير من البلدان خاصةً بعض بلدان قارة إفريقيا، وبلدان الشرق الاوسط، مثل: النيجر، والصومال، وأنغولا.
- انخفاض مستوى سوء التغذية في بعض البلدان، مثل: أفغانستان، واليمن، وبروناي، والصومال، والكونغو، وكوريا.
- انخفاض مستوى الفقر في العالم، كون الطفل هو المتضرر الأول منه، حيث يموت طفل واحد كلّ ثلاث ثونٍ حول العالم، أيّ حوالي 30,000 طفل كلّ يوم بسبب الفقر ممّا يجعل من القضاء عليه أولويةً لدى جميع دول العالم.
- انخفاض عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-14عام في بعض البلدان، مثل: أوغندا، ومدغشقر، والنيجر بشكل بسيط، وانخفاضه بشكل ملحوظ في دولتيّ كمبوديا وبنين.
المراجع
- ↑ "Universal Children's Day", www.wvi.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ Allison Charette (10-10-2011), "International Children’s day"، www.humanium.org, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Universal Children's Day 20 November ", www.un.org, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "Universal Children’s Day", www.iogt.org/event/universal-childrens-day,20-11-2018، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "International Children’s Rights day: how children’s living conditions have evolved across the world", www.humanium.org, Retrieved 30-5-2019. Edited.