-

أضرار الخميرة

أضرار الخميرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخميرة

تعدّ الخميرة أو كما تُسمّى في اللغة الإنجليزيّة Yeast أحدَ أشهر العناصر الطبيعيّة التي تدخل كعنصرٍ رئيسيّ في صناعة وتحضير العديد من الأطباق الغذائيّة، على رأسها الخبز، والحلويّات، والمعجّنات بكافّة أنواعها، فضلاً عن الاستخدامات في المجالات الأخرى، بما في ذلك الصحيّة منها، حيثُ تدخل في علاج العديد من الأمراض، وفي الوقاية من عددٍ آخر منها، علماً أنّ الخميرة هي نتاجُ ميكروبات ذات خليّة واحدة تعيش في وسط مفعم بالأكسجين، وتعدّ من الكائنات الحيّة ذات النواة الحقيقيّة، التي تنتمي لنوعٍ من الفطريّات يُطلق عليه اسم Ascosporidae.[1]

أضرار الخميرة

إنّ الإفراط المبالغ في تناول الخميرة شأنُه شأن كافّة العناصر الطبيعيّة يؤدّي إلى عدد من المضاعفات والأضرار التي تتمثّل بصورة مباشرة فيما يلي:[2]

  • خفض معدل السكّر في الدم.
  • مرض الكُساح.
  • ضعف ووهن بني الجسم، بما في ذلك العظام.
  • مشاكل عديدة في الجهاز الهضميّ والمعدة، بما في ذلك تراكم الغازات وانتفاخ البطن.
  • حساسيّة في الجلد، يرافقها تورّم، وشعور مزعج بالحكّة الشديدة.
  • تفاقم المضاعفات المرافقة لمرض كرون.

فوائد الخميرة

من فوائد الخميرة ما يلي:[3]

  • تساعد على خفض معدل الكوليسترول الضارّ في الجسم، وترفع من نسبة الكوليسترول الجيّد، ممّا يجعلُها أحد العوامل الوقائيّة من الأمراض الخطيرة المرافقة لارتفاع النوع الضارّ منه، بما في ذلك أمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدمويّة، والجلطات.
  • تعدّ غنيّة جداً بعنصر الحديد، ممّا يرفع من معدّل الهيموغلوبين في الدم، وتقي بالتالي من الأنيميا.
  • تساعد على تجديد الأنسجة والخلايا، ممّا يجعلُها مفيدة جداً لصّحة البشرة والجلد.
  • تعالج حالات الكسل والخمول، وسوء الحالة المزاجيّة، حيث تخفّف من الاكتئاب.
  • تعالج مرض النقرص.
  • تحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدنيّة الأساسيّة لصحّة الجسم، بما في ذلك كلٌّ من الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، وكذلك الزنك.
  • تعوض نقص الجسم من فيتامين ب12 الأساسيّ لتوازن الجسم، وصحة الوظائف العقليّة، خاصّة قوّة الذاكرة.
  • تقوّي الجهاز المناعي في الجسم.
  • تساعدُ على تهدئة الأعصاب، وتعالجُ الصداع والشقيقة.
  • تعالج مرض السكّري بأنواعه المختلفة، كونها تقلّل من حالات ارتفاعه، وذلك بفضل احتوائها على مركّب الكروم المنظّم لمستويات السكّر في الدم.
  • تقاومُ الشقوق الحُرة المسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة، على رأسِها مرض السرطان.
  • تعدّ من أقوى مضادّات الأكسدة، ممّا يجعلُها تقاوم الشيخوخة وعلامات التقدّم في السنّ، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة.
  • تنشّطُ الدورة الدمويّة، وبالتالي تمدّ الجسم بالطاقة اللازمة.
  • تعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، خاصّة الإمساك.

المراجع

  1. ↑ "Yeast", www.webmd.com، 13-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Yeast damages", www.healthline.com، 13-9-2018. Edited.
  3. ↑ "The benefits of yeast", www.healthline.com، 13-9-2018. Edited.