-

مدينة يريم

مدينة يريم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة يريم

يَرِيْم بفتح الياء المثناه من تحت وكسر الراء ثم ياء ساكنة فميم، هي مدينة تطل من الناحية الشمالية الشرقية على جبل يُعرف باسم يُصبح، وتحتوي على عدد كبير من عمائر الحميريين، وبشكلٍ خاص في جزء آكام المرايم الواقع بالقرب من مدينة يريم الحديثة، وتعتبر هذه المدينة من أعرق وأفضل المدن من الناحية التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لأنها كانت من أهم مراكز الحميريين، حيث بيَّنت معالم وآثار مدينة ظفار التي كانت على أسوارها ومحيطة بقاع الحقل، لهذا وصفها نيبور عند زيارته إليها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر للميلاد بأنها مدينة صغيرة المساحة، أو قرية كبيرة الحجم، وخاصة عندما رسم جزءاً منها مع القلعة الموجودة على مرتفع صخري حاد خلال شباك البيت الذي سكن فيه آنذاك.

معالم مدينة يريم

حصن المرايم

يعتبر حصن المرايم من أفضل الأماكن التاريخية والأثرية في مدينة يريم، إذ يرجع تاريخ تشييده إلى أيام الدولة الحميرية، حيث كان قصراً لكبار ملوك الدولة، ويقع هذا الجبل في الجزء الغربي من المدينة، ويحتوي على جبل يطل عليها، كما يُمكن وصف الحصن بأنه تل أثري به بقايا أساسات منازل ومبانٍ قديمة كانت مبنية بالحجارة السوداء والأحجار البازلتية، وتقدَّر مساحة الحصن وملحقاته حوالي نصف كيلومتر.

سور مدينة يريم

سور مدينة يريم هو عبارة عن سور حجري يحتوي على قسمين مختلفين من الأبواب؛ وهما: أبواب ما زالت قائمة حتى يومنا الحاضر؛ مثل: باب المناخ، وباب قرية اليهودي، وباب الصغير، وأبواب تعرضت للخراب والتدمير؛ مثل: باب الصباح، وباب ميفعة، وباب اليمن، وباب صنعاء وباب الدرب، أمَّا السور فقد تهدم، ولم يبق منه إلا عدد قليل من الآثار.

قلعة باب المناخ

يرجع تاريخ بناء قلعة باب المناخ إلى القرن العاشر الهجري عندما بناها العثمانيون، ووضعوا أهم أساساتها ودعائمها في الفترة الأولى من حكم اليمن، وتقع هذه القلعة وسط المدينة مع العلم أنها كانت تعتبر معقلاً مهماً لقوات الجيش العثماني وقيادته خلال حكمه، وفي يومنا الحاضر لا يُمكن الصعود إلى القلعة إلا بوضع سلم محمول والصعود عليه، وهي تعاني من قلة الاهتمام والإهمال، حيث يجد غالبية السياح القلعة مغلقة.

حصن البيني

يعود تاريخ بناء حصن البيني إلى ملك حميري يُدعى أسعد الكامل، ويتصف الحصن بأنه جبل محصن يحتوي على مجموعة من المدافن وصهاريج للمياه والجروف، وفي الوقت الحاضر يتعرض الحصن إلى عمليات الهدم بسبب تحطيم الحبل وتكسيره من جميع النواحي.