-

علاج شد العضلة الخلفية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العضلة الخلفيّة

توجد العضلة الخلفيّة في عضلات الفخذ من الخلف، وتضم ثلاث عضلات رئيسيّة، وهي المسؤولة عن ثني مفصل الركبة، على عكس العضلة الرباعيّة الأماميّة المسؤولة عن تمدّد واستقامة مفصل الركبة إلى الأمام، وتمتدّ العضلة الخلفيّة عادة من أسفل الحوض عند المقعدة حتى أعلى عظمة في السّاق.

شدّ العضلة الخلفيّة

شدّ العضلة الخلفيّة هو حدوث تمدّد فائض لنسيج العضلة، أو تقلّص مفاجئ لها نتيجة الانقباض القويّ، ويحدث ذلك نتيجة ليونة العضلات وضعفها، أو الإرهاق والتعب، وقد يؤدي شدّ العضلة الخلفيّة إلى ما يسمى بتمزق العضلة إذا كانت الإصابة من الدرجة الثالثة، وقد تتعرض العضلة الخلفيّة إلى الإصابة بالشدّ العضليّ أو التمزق، وعادة ما يصيب الرياضيين الذي يمارسون الجري، وألعاب القوى، وكرة القدم، وركوب الدرّاجات الهوائيّة، وقد يرجع سبب الإصابة بالشدّ العضليّ إلى أسباب عديدة ترافقها أعراض مختلفة.

أعراض شدّ العضلة الخلفيّة

أبرز أعراض الإصابة بشدّ العضلة الخلفيّة للفخذ هي:

  • حالة الشدّ العضليّ من الدّرجة الأولى: يشعر المصاب بألم بسيط وتشنج في الفخذ مع ظهور الكدمات، وتظهر هذه الأعراض عادة بعد الانتهاء من النشاط الرياضي.
  • حالة الشدّ العضليّ من الدرجة الثانية: يصبح الألم أكثر شدّة من ألم الحالة الأولى، ويظهر مباشرة خلال النشاط الرياضيّ، ويرافق الإصابة وجود كدمات فوق منطقة الإصابة.
  • حالة الشدّ العضليّ من الدرجة الثالثة: تعدّ الأكثر ألماً وخطورة، حيث تظهر الآلام الشديدة مكان الإصابة، ويكون المصاب فيها غير قادر على المشي، وتظهر الأورام مكان الإصابة.

علاج شدّ العضلة الخلفيّة

  • استعمال الكمّادات الباردة أو كمّادات الثلج كعلاج سريع للتخفيف من ألم الإصابة؛ وذلك بتمريرها لمدة عشرين دقيقة على مكان الإصابة ولعدة مرات في اليوم الواحد، بالإضافة إلى استخدام الأربطة الطبيّة الضاغطة للحدّ من تورم الإصابة.
  • رفع ساق المصاب كاملة إلى الأعلى؛ لتجنب حدوث تورم وتجمع الدّم، وتجنب وصول الدّم إلى مكان الإصابة.
  • الاستراحة وإدخال العلاج الطبيعيّ؛ حيث يعدّان من أفضل أساليب علاج شدّ العضلة الخلفيّة، إذ يشعر المصاب حين تنفيذها بزوال الألم تدريجياً، ويجب أن تستمر استراحة المصاب من الدرجة الأولى لمدة ثلاثة أسابيع، أما إذا كان المصاب من الدرجة الثانية فتمتدّ استراحته إلى ستة أسابيع.
  • تدليك العضلة المصابة بالزيوت والمراهم الطبيعيّة، والتي لها القدرة على معالجة الالتهابات والتورم الذي يصيب العضلة، مثل زيت القرنفل والروزماري.
  • التدخل الجراحيّ إذا كانت الإصابة من الدرجة الثالثة، حيث يخضع المصاب فيها لفترة علاج وتأهيل بعد الجراحة تمتدّ إلى ثلاثة أشهر حتّى يعود إلى ممارسة نشاطه الرياضيّ كما كان في السابق.