-

أمراض البكتيريا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الحلق العقدي

يتمثل التهاب الحلق العقديّ (بالإنجليزية: Strep throat) بالتهاب الحلق الناجم عن العدوى ببكتيريا المكورة العقدية المقيحة (بالإنجليزية: Streptococcus pyogenes)، وهي من أنواع البكتيريا سريعة الانتشار، وتسبّب هذه البكتيريا تقرح الحلق والشعور بالحكّة في الحلق، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة علاج التهاب الحلق العقديّ لما قد يكون له من مضاعات صحيّة خطيرة في حال عدم الحصول على العلاج المناسب، مثل حمّى الروماتيزم (بالإنجليزية: Rheumatic fever) والتهاب الكلى، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[1]

  • استمرار التهاب الحلق لمدّة تزيد عن 48 ساعة.
  • مصاحبة التهاب الحلق للطفح الجلديّ.
  • المعاناة من الحمّى.
  • انتفاخ أو ألم في الغدد الليمفاويّة.
  • عدم تحسّن التهاب الحلق العقديّ بعد تشخيصه من قِبَل الطبيب واستخدام المضادّ الحيويّ الموصوف بمدّة تزيد عن 48 ساعة.
  • صعوبة التنفّس أو البلع.

ذات الرئة

تُعدّ الإصابة بالتهاب الرئة أو ما يُعرَف بذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia) من المشاكل الصحيّة الشائعة والمتمثلة بالتهاب الأكياس الهوائيّة في الرئة، وقد يكون هذه الالتهاب ناجماً عن عدوى فيروسيّة، أو فطريّة، أو بكتيريّة، وتعتمد شدّة التهاب الرئة البكتيريّ على عدّة عوامل مختلفة مثل نوع البكتيريا المسبّبة للعدوى، والصحة العامّة، والعُمر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على العلاج المناسب عند الإصابة بالتهاب الرئة البكتيريّ بسبب إمكانيّة تطوّر بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة مثل صعوبة التنفّس، وفشل الأعضاء والانصباب الجنبيّ (بالإنجليزية: Pleural Effusion)، ويعتمد علاج هذا النوع من التهاب الرئة على اختيار المضادّ الحيويّ (بالإنجليزية: Antibiotic) المناسب، مع الحصول على كميّات كافية من السوائل للوقاية من الإصابة بالجفاف.[2]

التهاب السحايا

يُعدّ التهاب السحايا البكتيريّ (بالإنجليزية: Bacterial meningitis) من المشاكل الصحيّة الخطيرة والتي قد تؤدي إلى الوفاة أو ضرر دائم لدى الشخص المصاب في بعض الحالات، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من البكتيريا التي قد تسبّب التهاب السحايا؛ وهي أحد الطبقات المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكيّ، ويرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من التهاب السحايا لدى الأطفال الرضّع، ويمكن الاستدلال عليه من خلال بعض الأعراض والعلامات، مثل الحمّى، وتيبّس الرقبة، والصداع، والغثيان والتقيؤ، والتشوّش الذهنيّ، وفي معظم الحالات يحتاج الشخص المصاب إلى علاج مكثّف للقضاء على العدوى والذي قد يشمل استخدام المضادّات الحيويّة، وخافضات الحرارة، والعلاج بالأكسجين، ومضادّات الالتهاب.[3]

السيلان

يُعدّ مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) من الأمراض المنقولة جنسيّاً الشائعة، وعلى الرغم من إمكانيّة علاج مرض السيلان بفاعليّة عالية إلّا أنّه قد يؤدي إلى عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة أو إحداث ضرر دائم على الجسم في بعض الحالات مثل العقم، وتحدث الإصابة بالسيلان نتيجة انتقال عدوى بكتيريا النَيْسَرِيّة البنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، ويعتمد العلاج بشكلٍ أساسيّ على وصف الطبيب للمضادّ الحيويّ المناسب للقضاء على العدوى.[4]

أمراض البكتيريا الأخرى

توجد العديد من الأمراض الأخرى التي قد تكون ناجمة عن الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ومنها ما يأتي:[5][6]

  • مرض السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis).
  • تسمّم الأكل البكتيريّ.
  • عدوى الجهاز التناسليّ.
  • التهاب الهلل أو التهاب النسيج الخلوي (بالإنجليزية: Cellulitis).
  • الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus).
  • داء لايم (بالإنجليزية: Lyme Disease).
  • التهاب المهبل البكتيريّ (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis).
  • عدوى جرثومة المعدة أو الملوية البوابية (بالإنجليزية: Heliobacter pylori).

المراجع

  1. ↑ "Strep throat", www.mayoclinic.org,28-9-2018، Retrieved 5-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Bacterial Pneumonia", www.healthline.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ↑ Christian Nordqvist (30-11-2017), "All about bacterial meningitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  4. ↑ Lori Smith, "What to know about gonorrhea"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  5. ↑ Kristina Duda (24-10-2018), "Types and Treatment of Bacterial Infection"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  6. ↑ Jill Seladi-Schulman, "What’s the Difference Between Bacterial and Viral Infections"، www.healthline.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.