-

فوائد الشمندر للأطفال الرضع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المساعدة على نمو الطفل وتطوره

يحتوي الشمندر نسب جيّدة من الكالسيوم، وفيتامين أ، وهما عنصران غذائيّان مهمّان لنموّ الطفل وتطوّره، بالإضافة إلى أنّ الشمندر غنيٌّ جدّاً بالألياف؛ إذ إنّ قطعتين من الشمندر متوسطتي الحجم تحتويان على غرامين من الألياف، كما أنّ لونه الجميل يُغري الرضيع بتناوُله، وهو من الأطعمة الّتي يُمكن للطفل تناوُلها بيده، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن البدء بإعطاء الشمندر للطفل عندما يتراوح عمره بين 8-10 أشهر في العموم، ولكن من الأفضل استشارة طبيب الاطفال بهذا الخصوص، ويُمكن إضافة بعض أنواع الأطعمة الأُخرى للشمندر لزيادة الفائدة الّتي يتناولها الطفل، مثل: التفاح، والبطاطا، والبازلاء، والدجاج، والأرز البنيّ، والعدس، وغيرها من الأطعمة المُفيدة لنموّ الطفل.[1]

الوقاية من بعض الأمراض

يحتوي الشمندر على العديد من العناصر الغذائيّة كفيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفولات، وتُعدّ هذه العناصر مفيدةً للصحّة، كما أنّها تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة تعزز صحّة جهاز المناعة، وتقلّل خطر إصابة الطفل بالعديد من الأمراض، كمرض السرطان، وقد تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل.[2]

تخفيف بعض المشاكل الهضمية

يمتلك الشمندر خصائص خفيفةً مليّنةً للأمعاء، ولذلك فإنّه قد يكون مفيداً للأطفال الذين يعانون من الإمساك، ولكن يُفضّل تجنّب إعطائه للأطفال الذ يعانون من الإسهال، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الشمندر يُستخدم للتخفيف من الارتجاع الحمضي لدى الرضع (بالإنجليزية: Infant reflux)، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للأطفال في هذه الحالات.[2]

أضرار الشمندر للرضع

على الرغم من الفوائد المتعدّدة للشمندر، ولكنّه قد يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من النترات، وقد يُؤدي استهلاك الأطفال للنترات إلى التأثير في بروتين الهيموغلوبين وتحوّله إلى شكلٍ آخر يحمل الأكسجين، ولكنّه لا ينقله للخلايا والأنسجة، ممّا قد يؤدي إلى تحوّل لون هذه الأنسجة إلى الأزرق، وتعرّض الطفل للنوبات، وضيق التنفُّس، والإغماء، والسكتات القلبيّة، وقد يؤدي إلى الوفاة، ويجدر الذكر أنّ هناك إنزيماً موجوداً في خلايا الدم الحمراء يمنع تحوّل الهيموغلوبين، إلّا أنّ الرُّضّع لا يحملون في أجسامهم كميّاتٍ كافيةً لمنع تحوّله، وعند بلوغ الطفل عمر 3-6 أشهر تبدأ مستويات هذا الإنزيم بالارتفاع، ولذلك يمكن القول إنّ النترات لن تؤثر في الطفل حين يتجاوز عمره ستة أشهر، ومن الأطعمة الأخرى المحتوية على النترات والتي لا يُنصح بإعطائها للأطفال الأصغر من 6 أشهر: الجزر، والسبانخ، والفاصولياء الخضراء، والقرع.[3]

المراجع

  1. ↑ "Learn About Feeding Baby Beets", www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 19-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Beets Baby Food Recipes Tips and Ideas", www.homemade-baby-food-recipes.com, Retrieved 19-03-2019. Edited.
  3. ↑ Mike Patric (19-06-2014), "Homemade Baby Food: The Danger of Nitrates"، www.nationwidechildrens.org, Retrieved 19-03-2019. Edited.