-

فوائد شرب مغلي البقدونس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البقدونس

البقدونس (بالإنجليزية: Parsley) عشبةٌ حوليّةٌ تعود في أصلها إلى منطقة الشرق الأوسط، كما أنّه يُزرع في جميع أنحاء العالم، وتُستخدم أوراق البقدونس لتزيين الصحون، وتعدّ من المكوّنات المُستخدمة لإعداد بعض الأطباق، كطبق التبولة، ويمكن استخدام جذور البقدونس كمدرٍّ للبول، أمّا بذوره فإنّها تمتلك خصائص طاردةً للريح (بالإنجليزية: Carminative)، وتساعد على تخفيف المغص والانتفاخ، كما أنّ مغليّ البقدونس يُستخدم في علاج أمراض الكلى، والزحار (بالإنجليزية: Dysentery)، وحصى الكلى، أمّا الزيت المستخرج من البقدونس فإنّه يساعد على تنظيم تدفق الدورة الشهرية.[1]

فوائد شرب مغلي البقدونس

يوفر البقدونس ومنقوعه العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[2][3]

  • يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لاحتوائه على مستويات مرتفعة من الميرستين (بالإنجليزية: Myricetin) الذي يعدّ أحد مركبات الفلافونويد، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ هذا المركب يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما أشارت دراساتٌ أخرى إلى أنّ شرب البقدونس مع بعض الأعشاب الأخرى يمكن أن يقلل من التأثيرات الناتجة عن الأمينات الحلقية غير المتجانسة (بالإنجليزية: Heterocyclic amines)، والتي تنتج عند شواء اللحم على درجات حرارة مرتفعةٍ، وقد تسبب الإصابة بالسرطان، كما أنّ البقدونس يتميّز باحتوائه على مركب يسمّى الأيجتين (بالإنجليزية: Apigenin)، والذي يمكن أن يقلل من حجم الورم السرطانيّ الخبيث الذي يصيب الثدي.
  • يقلل من خطر الإصابة بالسكري: وذلك لاحتوائه على مركب الميرستين الذي يقلل من مستويات الدهون في الدم، كما أنّه يمتلك خصائص مضادةً للالتهابات، ويقلل من مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، ويخفض من ضغط الدم.
  • يعزز من صحة العظام: وذلك لأنّه يحتوي على فيتامين ك، والذي يحسن من امتصاص الكالسيوم، ويقلل من إفرازه في البول، كما أنّ فيتامين ك يُعدّ مهمّاً لصحة العظام، فقد أشارت الدراسات أنّ نقص فيتامين ك قد يزيد من خطر الإصابة بالكسور في العظام، كما أشارت دراسةٌ أخرى أنّ الأشخاص الذين يمتلكون مستوياتٍ أعلى من فيتامين ك يقلّ خطر إصابتهم بالكسور في العظام بنسبة 22%، وذلك مقارنة مع الأشخاص الذين يمتلكون مستويات منخفضة من هذا الفيتامين.
  • يمكن أن يساعد في حالات الإصابة بحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • يساعد في حالات عدوى القناة البوليّة (بالإنجليزية: Urinary tract infections).
  • يمكن استخدامه للجلد المتشقق.
  • يمكن استخدامه على الكدمات (بالإنجليزية: Bruises).
  • يُستخدم في حالات الاضطرابات الهضميّة.
  • يقلل من المشاكل المرتبطة بالدورة الشهريّة.
  • يقلل من الربو، والسعال.
  • يقلل من الوذمة (بالإنجليزية: Edema)، أو احتباس السوائل والانتفاخ في الجسم.

القيمة الغذائية للبقدونس

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من البقدونس الطازج:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
36 سعرة حرارية
الماء
87.71 غراماً
البروتين
2.97 غرام
الدهون
0.79 غرام
الكربوهيدرات
6.33 غرامات
الألياف
3.3 غرامات
السكريات
0.85 غرام
الكالسيوم
138 ملغراماً
الحديد
6.20 ملغرامات
المغنيسيوم
50 ملغراماً
الفسفور
58 ملغراماً
البوتاسيوم
554 ملغراماً
الصوديوم
56 ملغراماً
فيتامين أ
8424 وحدة دولية
فيتامين ك
1640 ميكروغراماً
فيتامين ج
133 ملغراماً
فيتامين هـ
0.75 ملغرام
فيتامين ب1
0.086 ملغرام
فيتامين ب2
0.098 ملغرام
فيتامين ب3
1.313 ملغرام
فيتامين ب6
0.09 ملغرام
الفولات
152 ميكروغراماً

الآثار الجانبية للبقدونس

يُعدّ البقدونس آمناً إذا تمّ تناوله بالكميّات الغذائيّة، وقد يكون آمناً إذا تمّ تناوله بكميات دوائيّة فترةً قصيرة، وبالرغم من ذلك فقد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى الإصابة بفقر الدم، أو حدوث أضرار في الكبد والكلى، وقد يسبّب الحساسية للجلد، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الاستخدام التطبيقيّ لزيت البقدونس غيرُ آمن، وقد يسبّب طفحاً جلديّاً، كما أنّه قد يزيد من حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، كما أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من تناول البقدونس، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:[3]

  • الحامل والمرضع: إذ يعدّ استخدام البقدونس بالكميات الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل آمناً، ولكنّ استخدامه بكميّات كبيرة يمكن أن يكون غير آمن، فقد يؤدي إلى تدفق الدورة الشهرية، ويمكن أن يسبّب الإجهاض، بالإضافة إلى ذلك فليس هناك أيّ معلومات توضح سلامة استخدامه في فترة الرضاعة، ولذلك تُنصح النساء باستخدامه باعتدال خلال هذه الفترات.
  • الأشخاص المصابون بالسكري: فقد يسبّب البقدونس انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بالسكري يُنصحون بمراقبة مستويات السكر بشكل جيّد، وعدم الإفراط في استهلاك البقدونس.

التفاعلات الدوائية مع البقدونس

إنّ تناول البقدونس يمكن أن يؤدي إلى حدوث التفاعلات مع بعض الأدوية، ونذكر منها:[3]

  • الوارفارين: إذ يُستخدم هذا الدواء للتقليل من تخثر الدم، وزيادة تدفقه، وقد يؤدي تناول كميات كبيرةٍ من البقدونس إلى زيادة تخثر الدم، ولذلك فإنّ تناوله يمكن أن يقلل من فعاليّة دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
  • الأسبيرين: فقد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البقدونس، وقد يتسبّب الأسبيرين (يللإنجليزية: Aspirin) بزيادة هذه الحساسية، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه الحالة لم تُسجّل سوى مرة واحدة فقط، ولكن يجب على الأشخاص المصابين بهذه الحساسية عدم تناول الأسبيرين مع البقدونس.
  • الأدوية المدرّة للبول: حيث إنّ البقدونس يمتلك خصائص مدرّة للبول كهذه الأدوية، وقد يسبب تناولهما معاً خسارة كميات كبيرةٍ من الماء في جسم الإنسان، ممّا يسبب انخفاضاً في ضغط الدم، والشعور بالدوخة.

المراجع

  1. ↑ "Parsley", www.drugs.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (17-1-2018), "Why is parsley so healthy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "PARSLEY", www.webmd.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11297, Parsley, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-7-2018. Edited.