التهاب القصبات
التهاب القصبات
يمكن تعريف التهاب القصبات على أنّه التهاب في بطانة القصبات الهوائية، حيث تحمل هذه القصبات الهواء من الرئتين وإليهما، وغالباً ما يتمثل التهاب القصبات الهوائية بخروج مخاط سميك عند السعال، وفي الحقيقة يمكن تقسيم التهاب القصبات الهوائية إلى التهاب حاد أو مزمن، بحيث ينجم التهاب القصبات الهوائية الحاد عادةً عن الإصابة بنزلات البرد، أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي، وعادةً ما يتحسن التهاب القصبات الهوائية الحاد في غضون أسبوع إلى 10 أيام دون بقاء أية آثار له، إلا أنّ السعال قد يستمر لأسابيع، أما التهاب القصبات الهوائية المزمن، فهو حالة مرضية أكثر خطورة تحدث عادةً بسبب التدخين، وتتمثل بتهيج أو التهاب مستمر في بطانة القصبات الهوائية، ومن الجدير بالكر أنّ التهاب القصبات الهوائية المزمن يعتبر إحدى الحالات الطبية المدرجة ضمن مرض الانسداد الرئوي المزمن.[1]
أعراض التهاب القصبات
من أعراض التهاب القصبات الهوائية ما يأتي:[2]
- السعال السطحي والمتقطع، يؤدي إلى خروج مخاط شفاف، أو أصفر يميل إلى الرمادي أو أخضر، ويُعرف بالبلغم (بالإنجليزية: Phlegm).
- الصداع.
- التعب.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.[3]
- القشعريرة.[3]
- ضيق التنفس.[3]
- ألم الجسم.[3]
عوامل الخطر لالتهاب القصبات
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القصبات، ومنها:[1]
- التدخين: يُعدّ المدخنين أو الأشخاص الذين يعيشون معهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصبات الهوائية الحاد، والمزمن.
- ارتجاع المعدة: إنّ الإصابة بحرقة المعدة الشديدة بشكلٍ متكرر تؤدي إلى تهيج الحلق، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصبات.
- التعرّض للمهيجات أثناء العمل: إنّ التعرّض للمواد المهيجة للرئة، مثل: الحبوب، أو المنسوجات، أو الأبخرة الكيميائية يزيد من خطر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية.
- انخفاض المقاومة: قد يحدث التهاب القصبات الهوائية نتيجة الإصابة بأمراض أخرى، مثل: الرشح، أو بعض الحالات المزمنة التي تسبب ضعف الجهاز المناعي لدى المريض.
علاج التهاب القصبات
في الحقيقة يختفي التهاب القصبات الحاد دون علاج في العديد من الحالات، أما التهاب القصبات المزمن فلا يوجد له علاج تام وشاف، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن السيطرة على أعراض التهاب القصبات من خلال استخدام العلاجات الآتية:[3]
- المضادات الحيوية: تستعمل المضادات الحيوية في حال الإصابة بالعدوى البكتيرية، ولا تستعمل في حال العدوى الفيروسية.
- العلاج بالأكسجين: يساعد على تحسين استنشاق الأكسجين في حال المعاناة من صعوبة التنفس.
- الموسعات القصبية: (بالإنجليزية: Bronchodilators)، تساعد على التخلص من المخاط، وفتح القصبات الهوائية.
- أدوية السعال.
- الأدوية المذيبة للبلغم: تقلل هذه الأدوية من سماكة البلغم، مما يسهّل خروجه عبر السعال.
المراجع
- ^ أ ب "Bronchitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019.
- ↑ "Bronchitis", www.nhs.uk, Retrieved 8-1-2019.
- ^ أ ب ت ث ج "Symptoms and treatment of bronchitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-1-2019.