أسباب الكدمات في الجسم
الكدمات الرياضيّة
تتسبَّب التمارين الرياضيّة الشاقَّة التي يُمارسها الرياضيُّون، مثل: حمل الأوزان الثقيلة، بظهور الكدمات، كما أنَّها تظهر أيضاً عند تعرُّض الأشخاص خلال التمارين لبعض الالتواءات، أو التمزُّقات العضليّة، أو بعض الكسور، أو الانتفاخات العضليّة.[1][2]
ارتجاج الدماغ
يُعرَف ارتجاج الدماغ (بالإنجليزيّة: Concussion) بأنَّه إصابة طفيفة بالدماغ تحدث غالباً بعد التعرُّض لاصطدام الرأس، وتختلف الأعراض حسب حِدَّة الإصابة، وتظهر هذه الأعراض عند التعرُّض للضربة مباشرة، أو قد لا تظهر إلا بعد ساعات، أو أيّام، أو أشهر من الإصابة، ومن بعض هذه الأعراض: الصُّداع، وحدوث مشاكل في الرؤية أو الاتزان، أو فقدان مُؤقَّت للذاكرة، والحساسيّة للضوء، وغيرها.[2]
تناول بعض أنواع الأدوية
يُؤدِّي تناول بعض أنواع الأدوية المُضادَّة لتخثُّر الدم، والستيرويدات القشريّة المُستخدَمة لعلاج بعض حالات التحسُّس، أو الإكزيما، أو الربو، بالإضافة إلى بعض المُكمِّلات الغذائيّة، كالجنكة التي تمتلك بعض الخواصِّ المُميِّعة للدم، إلى ظهور الكدمات، وفي حال ازدياد الكدمات يتوجب مراجعة الطبيب.[3]
أسباب مرضيّة
تظهر الكدمات أحياناً لأسباب مرضيّة، ومنها ما يأتي:[2]
- قِلَّة الصفائح الدمويّة: يُؤدِّي ذلك إلى ظهور كدمات حمراء، ونزيف في الأنف واللثَّة، وظهور دم في البُراز والبول، وحدوث قيء دمويّ حادّ، ونزيف حيض شديد.
- ابيضاض الدم: وهو نوع من سرطان الدم الذي يحدث نتيجة نُموٍّ غير طبيعيّ لخلايا الدم البيضاء داخل نخاع العظم، وتُسبِّب الإصابة به سهولة حدوث النزف، وظهور الكدمات.
- مرض فون ويليبراند: يحدث عند نقص عامل فون ويليبراند، والذي يُسبِّب نزفاً مُستمرّاً.
- نزف الدم الوراثيّ نوع أ و ب: وهما مرضان وراثيَّان يحدثان نتيجة نقص في عوامل تخثُّر مُعيَّنة، ممّا يُؤدِّي إلى حدوث النزف، وظهور الكدمات.
- الدوالي الوريديّة: تحدث عند وجود خلل في أوردة الساق، ممّا يُؤدِّي إلى تضخُّمها، وتمدُّدها، وامتلائها بالدم، فتظهر بشكل واضح وتكون مؤلمة، وقد يحدث نزف للوريد في الحالات المُتقدِّمة.
- الخثار الوريديّ العميق: يحدث عند حدوث تجلُّط في وريد عميق في الجسم، ممّا يُؤدِّي إلى الانتفاخ، ووجود الحرارة في القدم، أو الساق، أو الكاحل، واختلاف اللَّون للأحمر، أو الأزرق على شكل كدمة.
- نقص عوامل التخثُّر: كنقص العامل الثاني (بالإنجليزيّة: Factor II deficiency)، والخامس (بالإنجليزيّة: Factor V deficiency)، والسابع (بالإنجليزيّة: Factor VII deficiency)، والعاشر (بالإنجليزيّة: Factor X deficiency).
المراجع
- ↑ Debra Jaliman, MD (18-11-2017), "Bruises"، www.webmd.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
- ^ أ ب ت April Kahn, Kristeen Cherney (24-07-2017), "What’s Causing These Black and Blue Marks?"، www.healthline.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
- ↑ "Easy bruising: Why does it happen", www.mayoclinic.org,04-03-2017، Retrieved 16-04-2019. Edited.