أسباب تليف الرئة

أسباب تليف الرئة

يحدث تليف الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary fibrosis) عند تلف نسيج الرئة وتندبه، إذ يصبح سميكاً ومُتيبساً مما يجعل أداء الرئة لعملها بشكلٍ صحيح أكثر صعوبة، وبالرغم من عدم قدرة الأطباء على تحديد سبب حدوث المشكلة بدقة، إلا أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تسبب تلف نسيج الرئة، ومنها ما يأتي:[1]

• العوامل البيئية: إنّ التعرّض لمجموعة من المواد السامة والملوثة، مثل: غبار المعادن الثقيلة، وغبار الفحم، وغبار الحرير الصخري، وروث الحيوانات والطيور، وغبار الحبوب الغذائية، لفترة طويلة يؤدي إلى تلف الرئتين.
• بعض الأدوية: توجد بعض الأدوية التي تسبب تلف الرئة، ومنها ما يأتي:
• العلاج الإشعاعي: تظهر بعض علامات تلف الرئة بعد عدة أشهر أو سنوات من بدء الخضوع للعلاج الإشعاعي لمعالجة سرطان الثدي أو الرئة لدى بعض الأشخاص.
• بعض الحالات الصحية: يحدث تلف الرئة كنتيجة للإصابة ببعض الحالات الصحية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والالتهاب الرئوي، والذئبة الحمامية المجموعية، وداء الساركويد، وتصلب الجلد، والتهاب العضلات، والتهاب العضلات والجلد.

• أدوية القلب: مثل: الأميودارون، المستخدم في علاج ضربات القلب غير المنتظمة.
• مضادات الالتهاب: مثل: ريتوكسيماب، وسلفاسالازين..
• أدوية العلاج الكيميائي: مثل: ميثوتركسيت، وسيكلوفوسفاميدالمستخدمة في محاربة السرطان.
• بعض المضادات الحيوية: مثل: نيتروفورانتوين، وإيثامبوتول.

أعراض تليف الرئة

تتضمن أعراض تليف الرئة ما يأتي:[2]

• التنفس السريع والضحل.
• التعب.
• السعال الجاف والمتقطع.
• ألم العضلات والمفاصل.
• ضيق التنفس، وخاصةً أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
• خسارة الوزن بشكلٍ تدريجي وغير مبرر.
• تعجر أصابع اليدين أو القدمين.

عوامل خطر تليف الرئة

تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتليف الرئة ومنها ما يأتي:[3]

• العمر: يزداد خطر الإصابة بتليف الرئة إذا كان عمر الشخص يترواح بين 40-70 عاماً.
• الجنس: يعتبر الذكور أكثر عرضة للإصابة بتليف الرئة.
• الإصابة بأمراض المناعة الذاتية المرتبطة بالمرض.
• العمل في الوظائف التي تزيد من خطر تليف الرئة، مثل: الزراعة، والبناء، والتعدين.
• امتلاك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
• التدخين.

فيديو أعراض تليف الرئة

تتشابه أعراض تليف الرئة مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، فما هي هذه الأعراض وكيف يمكن تمييزها عن أعراض الأمراض الأخرى؟ :

المراجع

1. ↑ "Pulmonary fibrosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
2. ↑ "Pulmonary Fibrosis", www.lung.org, Retrieved 11-4-2019. Edited.
3. ↑ "Pulmonary Fibrosis", www.healthline.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.