-

تقرير عن الحاسوب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحاسوب وآلية عمله

هو الجهاز الإلكتروني الذي يحوّل البيانات التي يستقبلها من خلال إدخالها بلوحة المفاتيح، ويعالجها ويحوّلها إلى معلوماتٍ قيّمةٍ يتمّ تخزينها في أجزائه المختلفة من خلال مجموعةٍ من الأوامر، ويقوم بعرضها في النهاية من خلال أجهزة الإخراج لمستخدم الحاسوب، وتتميّز معلومات الحاسوب بأنّها رقمية، وهو ما يدعى بنظام الترقيم الثنائي "1،0 "، وتتحوّل هذه الأرقام إلى رموز، ويكون باستطاعة الجهاز تبادل معلوماته مع الأجهزة المتشابهة معه، ويتمّ تشغيله من خلال ما يعرف بأنظمة التشغيل مثل ويندوز 7 وماكنتوش وغيرهما، ويتواجد في كل مكان، فيكثر تواجده في المنازل والمدارس وغيرها، كما أنه يستخدم لتيسير الأعمال في كل مجالات الحياة في وقتنا الحاضر والتي يتطلّب إنجازها وقتاً طويلاً، الأمر الذي يزيد من الإنتاجية.

أجزاء الحواسيب

تتكون الحواسيب من عدّة مكوّنات، ومنها:

  • وحدة المعالجة المركزيّة: والتي تعمل على معالجة المعلومات والمسائل الحسابية.
  • اللوحة الأم.
  • المكونّات الصلبة: والتي تحتوي على وحدة البرمجيات ووحدة المعالجة.
  • وحدات الإدخال: وتشمل الفأرة، والكاميرا، ولوحة المفاتيح، والماسح الضوئي.
  • الذاكرة الرئيسية: والتي تعمل على تخزين البيانات التي تقوم وحدة المعالجة المركزيّة بمعالجتها.
  • وحدات التخزين: وتشمل القرص الصلب، والقرص المرن، والقرص المدمج.
  • وحدات الإخراج وتشمل الشاشة وبطاقة الصوت والسماعات والطابعة.

فوائد الحاسوب

للحاسوب عدّة إيجابيات، نذكر منها:

  • القيام بأعدادَ هائلةٍ من العمليات الحسابية والرقمية الطويلة والمعقدة في مدةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ جداً، ويتمّ توضيح طرق حلها.
  • القدرة على تخزين المعلومات واسترجاعها، فيعدّ اللجوء إلى الحاسوب من أجل التخزين أحد الأمور الشائعة التي يهدف إليها مستخدمه، وعند الحاجة إلى هذه البيانات فإنّ الحاسوب برغم تعدّد المعلومات وكثافتها يظهرها بسرعةٍ وكفاءة.
  • يستخدم الحاسوب في جوانب حياة الإنسان المختلفة من خلال التعاون معها، ممّا يؤدّي إلى كفاءتها ودقتها في العمل أكثر، مثل مجال الهواتف وإيداع وسحب النقود من البنك، ونظام الطيران وغيرها.
  • يستخدم الحاسوب في مجال الصور والوثائق.
  • تعديل الأخطاء في النصوص المختلفة.
  • استخدامه في مجالات المحاماة والمحاسبة والصحافة وغيرها.

سلبيات الحاسوب

للحاسوب مساوئ متعدّدة، منها:

  • أوجاع الظهر والرقبة والعيون نظراً؛ وذلك لطول الساعات التي يقضيها المستخدم في الجلوس مقابل الجهاز.
  • انعزال الفرد عن محيطه.
  • قلّة قيمة الكتب الأدبية لانصراف الناس إلى الإنترنت.
  • إمكانية ضياع المعلومات في حالة حدوث الكوارث مثل الزلازل على سبيل المثال، وبالتالي التأثير سلباً على أصحاب هذه المعلومات.
  • اختراقات الحواسيب وانتشار البيانات والتي قد تكون سريةً وخاصّة.

أنواع الحواسيب

تتعدّد أنواع الحواسيب، ومنها:

  • الحاسوب الشخصي في المكاتب والبيوت.
  • الحاسوب المحمول وهو الجهاز الذي يحمله الشخص معه أينما ذهب، ولا يحتاج إلى وجود الكهرباء بشكلٍ مستمر.
  • الحواسيب الكبيرة في الشركات.