-

تأخر الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تأخر الحمل

تعتمد احتمالية حدوث الحمل على العديد من العوامل، منها: العمر، والصحّة، والتاريخ الطّبي الشخصي والعائلي، إضافةً إلى عدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأزواج يتحقّق لديهم حدوث الحمل في غضون ستة أشهر إلى سنة بعد المحاولة، وفي سياق هذا الحديث نُشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال مرور سنة من المحاولة دون حدوث حمل.[1]

أسباب تأخر الحمل

قد تختلف أسباب تأخر الحمل والعُقم بين الرجال والنّساء، وفيما يلي بيان ذلك.

في الحقيقة تقلّ خصوبة المرأة مع التقدّم في العمر وقد يكون ذلك سبباً للمُعاناة من العُقم، وفيما يلي بيان لأبرز أسباب العُقم الأخرى لدى النّساء:[2]

  • مشاكل الإباضة: ويُعزى حدوثها إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
  • تعرّض قناتي فالوب أو الرحم للضرر: ويُعزى ذلك إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
  • مخاط عنق الرحم غير الطبيعي: إذ قد يحول ذلك دون قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة أو قد يُسبّب صعوبة في اختراق الحيوان المنوي للبويضة.
  • اضطراب توازن الهرمونات.
  • وجود أورام أو أكياس.
  • اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية أو النّهام (بالإنجليزية: Bulimia).
  • تعاطي الكحول أو المخدرات.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • زيادة الوزن.
  • التعرّض للضغوط النّفسية.
  • ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
  • قُصر فترة الدورة الشهرية بشكلٍ يفوق الحدّ الطبيعيّ.
  • مرض التهاب الحوض.
  • الإصابة بعدوى في السابق.
  • وجود السلائل (بالإنجليزية: Polyps) في الرحم.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
  • الأورام الليفية (بالإنجليزية: Fibroids).
  • المُعاناة من الأنسجة النّدبية أو الالتصاقات.
  • الإصابة بأمراض مُزمنة.
  • حدوث الحمل خارج الرحم مُسبقاً.
  • العيوب الخلقية.

تُعزى الإصابة بالعُقم لدى الرجال إلى العديد من المُسبّبات، وفيما يلي بيان لأبرزها:[3]

  • اختلال في إنتاج أو وظيفة الحيوانات المنوية: وقد يحدث ذلك نتيجة المُعاناة من الخصية المُعلّقة (بالإنجليزية: Undescended testis)، أو العيوب الجينية، أو الإصابة بأمراض مُعينة؛ مثل مرض السكّري، أو الكلاميديا ​​(بالإنجليزية: Chlamydia)، أو السيلان، أو النّكاف (بالإنجليزية: Mumps)، أو فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، أو دوالي الخصية.
  • اضطرابات في وصول الحيوانات المنوية: وقد يحدث ذلك نتيجة المُعاناة من سرعة القذف، أو الإصابة بالتليف الكيسي، أو انسداد في الخصية، أو تعرّض الجهاز التناسلي للضرر.
  • التعرض لعوامل بيئية معينة بشكلٍ مفرط: مثل مبيدات الحشرات، أو المواد الكيميائية، أو الإشعاع، أو دخان السجائر، أو الكحول، أو الماريجوانا، أو تناول أنواع مُعينة من الأدوية، أو التعرّض للحرارة بشكلٍ مُتكرر.
  • الإصابة بالسرطان: إضافة إلى الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

المراجع

  1. ↑ "How Long Does It Take to Get Pregnant?", www.healthline.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Female Infertility", www.americanpregnancy.org, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Infertility", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-1-2019. Edited.