-

وصف ظاهرة التصحر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ظاهرة التصحر

يُعنى بمفهوم ظاهرة التصحر، هي تلك العملية التي تتحول فيها الأراضي الزراعية والسافانا والغابات، إلى أراض جرداء قاحلة، نتيجة التآكل المستمر للطبقة الترابية للأرض، بفعل اضطرابات مناخية طبيعية أو أنشطة بشرية غير مسئولة، الأمر الذي يخفض من قدرتها الإنتاجية بشكل كبير جداً، تشكل هذه الظاهرة كارثة حقيقية، تأخذ أثارها بالتفاقم مع مرور الوقت، فسنوياً تتعرض مساحة تتراوح ما بين 50,000 إلى 120,000 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية لخطر التصحر.[1]

مراحل التصحر

تصف النقاط التالية، المراحل التدريجية لحدوث ظاهرة التصحر:[2]

  • تصحر حفيف الشدة: يشكل بداية لحدوث التصحر، فتظهر بعض المؤشرات على تدهور التربة، وتراجع طفيف بكمية الإنتاج النباتي.
  • تصحر متوسط الشدة: يأخذ التصحر الأولي بالتطور بمساعدة العوامل المناخية المضطربة ، فبتناقص الغطاء النباتي بشكل تدريجي، فيتقلص حجم المحصول الزراعي بنسبة تصل إلى 25%، بسبب انجراف التربة وارتفاع نسبة الأملاح فيها، تشكل هذه المرحلة خطراً حقيقياً بجب أخذه بعين الاعتبار للحد من تفاقمه.
  • تصحر عالي الشدة: تنجرف التربة، و ترتفع ملوحتها بنسبة عالية، يصعب معها زراعتها، كما ينقص الإنتاج الزراعي بمقدار النصف، ناهيك عن الأصناف النباتية الضارة التي تحل محل النباتات المفيدة، يمكن استدراك الأمور وإعادتها إلى نصابها في هذه المرحلة، إذا ما تم اعتماد وسائل استصلاح ألأراضي المكلفة.
  • تصحر شديد جداً: تكون التربة قد تآكلت وظهرت الطبقة الصخرية أسفلها، أو تحولت لكثبان رملية خالية من كافة أشكال الحياة النباتية، في هذه الحالة يبدو من الصعب والمكلف جداً استصلاحها.

الأضرار الصحية لظاهرة التصحر

تبين النقاط التالية، بعضاً من الأضرار الصحية المتمخضة عن ظاهرة التصحر:[3]

  • سوء التغذية، نظراً لقلة الموارد الغذائيّة وافتقارها للتنوع.
  • الأمراض البشرية التي تسببها قلة النظافة، ونقص المياه الحاد.
  • الأوبئة المعدية التي تنتشر بنزوح الناس إلى مناطق أخرى، بحثاً عن الغذاء والماء.
  • أمراض الجهاز التنفسي، الناجمة عن الغبار والأتربة المتطايرة في الجو.

المراجع

  1. ↑ "Desertification", www.encyclopedia.com, Retrieved 2018-8-27. Edited.
  2. ↑ "التصحر ومراحله"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-27. بتصرّف.
  3. ↑ "What is desertification, and how does it impact health?", www.who.int,2008-6-17، Retrieved 2018-8-27 . Edited.