هل يسبب نقص فيتامين د الصداع
نقص فيتامين د والصُّداع
يعتقد الباحثون أنَّ هناك علاقة بين نقص فيتامين د، والصُّداع العنقوديّ، وهو أحد أنواع الاضطرابات العصبيّة التي تُسبِّب ألماً شديداً في جانب واحد من جوانب الرأس، حيث لاحظ الباحثون أنَّ 80% من مصابي هذا الصُّداع يُعانون من زيادة ملحوظة في حدَّته أثناء التغيُّرات الموسميّة، الأمر الذي يربطه بمستويات فيتامين د في الجسم التي تتغيَّر بين فصول السنة أيضاً، كما بيَّنت دراسة أُجريت على 28 شخصاً يُعانون من الصُّداع العنقوديّ، و36 شخصاً يُعانون من الصُّداع النصفيّ، أنَّ مستويات فيتامين د بين مرضى الصُّداع العنقوديّ كانت 14 نانوغرام لكلِّ ملليلتر من الدم، وكانت مستويات الفيتامين بين 92.8% من المرضى أقلّ من 20 نانوغرام لكلِّ ملليلتر من الدم، ولم يمتلك أيٌّ من مرضى الصُّداع العنقوديّ مستويات أعلى من 30 نانوغرام لكلِّ ملليلتر من الدم، كما أظهرت دراسة قديمة ارتباط نقص فيتامين د بارتفاع شِدَّة أنواع صُداع التوتُّر، كما تبيَّن أنَّ تناول مُكمِّلات فيتامين د يُساهم في تقليل الصُّداع النصفيّ.[1]
أعراض نقص فيتامين د
تُعتبَر كلٌّ من آلام العظام، والعضلات من العلامات العامَّة التي تدلُّ على الإصابة بنقص فيتامين د، وبشكل خاصّ قد لا تظهر أيّة أعراض على بعض الأشخاص المصابين بالمشكلة، إلّا أنَّ أيَّ انخفاض في مستويات فيتامين د الطبيعيّة يُؤدِّي إلى الإصابة بمشاكل صحِّية، وفي ما يأتي بعض من المشاكل المرتبطة بنقص فيتامين د:[2]
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة.
- الإصابة بالربو الشديد عند الأطفال.
- الإصابة بمرض السرطان.
- الإصابة بالضعف الإدراكيّ عند كبار السنِّ.
مصادر فيتامين د الغذائيّة
يُوجَد بعض من أنواع الطعام الغنيّة بفيتامين د، ومنها ما يأتي:[3]
- الطعام المُدعَّم، كالشوفان، ورقائق الإفطار، وعصير البرتقال، وحليب الصويا، وحليب الأبقار.
- الفطر.
- صفار البيض.
- الجمبري.
- المحار.
- التونة المُعلَّبة.
- زيت كبد الحوت.
- أسماك الرنجة، والسردين.
- سمك السلمون.
المراجع
- ↑ "High prevalence of vitamin D deficiency among those who suffer from cluster headache", www.vitamindcouncil.org,23-7-2018، Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ↑ Taylor Jones, RD (12-9-2018), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.