التهاب الأذن
التهاب الأذن وأسبابه
يُعدّ التهاب الأذن أو ما يُسمّى بالتهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis media) السبب الأكثر شيوعاً للمُعاناة من ألم الأذن، وقد يُصاب به الأطفال والبالغون، إلّا أنّه أكثر شيوعاً بين الأطفال والرضع، وعادةً ما يرتبط التهاب الأذن بالتهابات الجهاز التنفسي مثل الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، حيث إنّ الأذُن الوسطى تتصل مع الجهاز التنفسي العلوي عن طريق ما يُسمّى بقناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube)، وذلك ما قد يُسبّب انتقال البكتيريا من الأنف أو الجيوب الأنفية إليها، وخاصةً عندما تُصاب الأذن بانتفاخ أو انسداد، ممّا يؤدي إلى تراكم السوائل فيها وبالتالي تصبح بيئة ملائمة لنمو البكتيريا، ومن العوامل التي قد تُسبّب انسداداً في قناة استاكيوس ما يأتي:[1][2]
- المعاناة من الحساسية.
- زيادة إفراز المُخاط.
- التدخين.
- تعرّض لحمية الأنف لانتفاخ أو عدوى.
- حدوث تغيّرات في ضغط الهواء.
أعراض التهاب الأذن
عادةً ما تظهر أعراض التهاب الأذن بشكلٍ سريع، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[3]
- الشعور بألم داخل الأذن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل 38 درجة مئوية أو أكثر.
- ظهور علامات المرض على المُصاب.
- الشعور بفقدان طاقة الجسم.
- مواجهة صعوبة في السمع.
- خروج إفرازات من الأذن.
- الشعور بالضغط أو الامتلاء داخل الأذن.
- الشعور بحكّة وتهيّج في الأذن وما حولها.
- تقشّر جلد الأذن وما حولها.
قد تظهر أعراض أخرى على الأطفال والرّضع، نذكر منها ما يأتي:[3]
- فرك الأذن أو شدّها.
- عدم التفاعل مع بعض الأصوات.
- ظهور الانفعال أو عدم الراحة على الطفل.
- الامتناع عن تناول الطعام.
- فقدان التوزان بشكلٍ مستمر.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأذن
كما ذكرنا سابقاً يُعدّ الأطفال الأكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الأذن، وذلك بسبب قُصُر وضيق قناة استاكيوس لديهم، ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن ما يأتي:[2]
- تغذية الرضيع بالحليب الصناعي.
- الانتقال إلى أماكن ذات ارتفاع مختلف عن المعتاد.
- حدوث تغيّرات مناخية.
- التعرّض لدخان السجائر.
- استخدام الأطفال للّهّاية.
- وجود تاريخ للإصابة بأمراض الأذن.
المراجع
- ↑ "Understanding Ear Infections -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 5-1-2018. Edited.
- ^ أ ب "Ear Infections", www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "Ear infections", www.nhs.uk, Retrieved 5-1-2019. Edited.