-

أطعمة تكثر حليب الأم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمةٌ تدرّ حليب الأمّ

يوجد العديد من الأطعمة التي تُعزّز حليب الأمّ بغض النظر عن الأسباب التي تُقلّل من إنتاجه، وأهمّها:[1]

  • الحبوب الكاملة: تعتبر الحبوب الكاملة مصدراً غنيّاً جدّاً بالعناصر الغذائيّة المهمّة للرّضاعة، حيث تدعم إفراز الهرمونات التي تصنّع حليب الأمّ، ومن الأمثلة على مصادر الحبوب الكاملة كعك الشّوفان.
  • الخضراوات الورقيّة: فهي غنيةٌ جداً بالعناصر الغذائيّة خصوصاً الكالسيوم، كما تحتوي أيضاً على الإستروجين النّباتي (بالانجليزية: phytoestrogens) الذي قد يزيد مع انتاج الحليب، ومن الأمثلة على هذه الخضراوات: البرسيم، والكرنب، والسّبانخ، والقرنبيط.
  • الشّمر: يستخدم الشّمر لإضافة النّكهة إلى الأطعمة، وقد يؤكل بدون طبخٍ، حيث تعتبر جميع أجزاء النّبتة قابلة للأكل، حيث يحتوي على الإستروجين النّباتي الذي يزيد إنتاج الحليب.
  • الثّوم: يعدّ الثّوم مصدراً غنيّاً جداً بالعناصر المغذّية، ويمتلك نكهةً قويّةً تنتقل إلى الحليب بعد تناوله من قِبل الأمّ، ويفضّل بعض الأطفال الحليب الذي يحتوي على نكهة الثّوم، حيث أظهرت بعض الدّراسات أنّ الأطفال الذين يتناولون حليب الأمّ المنكّه بالثّوم يستمروّن بالرّضاعة الطبيعيّة لفتراتٍ أطول، ولكن قد يظهر بعض الأطفال ردّ فعلٍ تحسّسيٍّ تجاه حليب الأمّ المنكّه بالثوم، لذا ينصح في هذه الحالة بتوقّف المرضع عن تناوله.
  • الحمص: يعدّ الحمّص من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة مثل البروتين، كما يحتوي على الإستروجين النّباتي.
  • حبوب السّمسم: فالسّمسم غنيٌّ جداً بالكالسيوم والإستروجين النّباتي، وبالتّالي يحفّز إنتاج كميّاتٍ أكبر من الحليب.
  • اللّوز: حيث يصنّف اللّوز كمصدرٍ للكالسيوم والبروتين، خاصةً اللّوز النّيء، كما أنّ أكله أو شرب حليبه يعزّز حليب الأمّ بالدّهون، ويزيد من حلاوته وكميّته أيضاً.
  • شاي خليط الاعشاب: ينصح بشرب هذا الشّاي من قبل المرضع، فهو مصنوعٌ من أعشابٍ تزيد إدرار حليب الأمّ مثل الحلبة والشّمر، كما أنّه سهل التحضير ويمنح أيضاً شعوراً بالاسترخاء.

أسباب نقصان حليب الأمّ

يوجد عدّة عواملٍ تؤثّر سلباً على إنتاج الحليب لدى الأم، وأهمّ هذه العوامل:[2]

  • التّأخّر بالبدء بعمليّة الإرضاع بعد الولادة.
  • عدم إرضاع الطّفل بشكلٍ كافٍ.
  • صعوبة في التقاط الحلمة من قِبل الطّفل.
  • استعمال بعض الأدوية.
  • الخضوع لعمليّةٍ جراحيّةٍ سابقةٍ في الثّدي.
  • ولادة الطّفل قبل موعده.
  • السّمنة عند الأمّ.
  • الضّغط المرتفع لدى الأمّ أثناء الحمل بالطّفل.
  • عدم السّيطرة على مرض السّكري من النّوع الأوّل.

فوائد الرّضاعة الطبيعيّة للأمّ

تحقق المرأة عدّة فوائدٍ عند قيامها بالرّضاعة الطّبيعية، ومنها:[3]

  • حرق المزيد من السّعرات الحراريّة.
  • عودة الرّحم إلى حجمه الطّبيعيّ قبل الحمل.
  • التّقليل من النّزيف الذي يحدث بعد الولادة.
  • تقليل احتماليّة الإصابة بسرطان الثّدي والمبايض.

المراجع

  1. ↑ Donna Murray (2-11-2018), "Foods to Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Infant and toddler health", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Breastfeeding Overview", www.webmd.com. Edited.