كيف اتخلص من الزكام
الزكام
التخلُّص من الزكام
العلاج الدوائي
تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد علاج يُمكنه شفاء الزكام، وإنَّما يتمّ استخدام بعض أنواع الأدوية بهدف التخفيف من الأعراض والعلامات التي يُعانيها المصاب بسبب الإصابة بالعدوى، ومن أكثر أنواع الأدوية الشائعة المستخدمة في حالات الزكام ما يأتي:[2]
- بخَّّاخات أو قطرات الأنف المُضادَّة للاحتقان: يجدر التنبيه إلى ضرورة تجنُّب استخدام بخَّاخات وقطرات الأنف المُضادَّة للاحتقان في حالات الأطفال الذين لا تتجاوُز أعمارهم الستّ سنوات، أمَّا في حالة البالغين، فيُمكن استخدامها لمُدَّة لا تزيد عن خمسة أيّام؛ وذلك خوفاً من ظهور الأعراض الارتداديّة في حال تمّ استخدامها لفترة أطول.
- مُسكِّنات الألم: يُمكن استخدام هذه الأدوية للتخفيف من أعراض الصداع، والحُمَّى، والتهاب الحلق، مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
- أدوية السُّعال: وهنا يجب الالتزام بتجنُّب إعطاء أدوية السُّعال للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات، وذلك لعدم توافر الأدلَّة الكافية التي تُشير إلى سلامة استخدامها، أو فعاليّتها لهذه الفئة العمريّة.
العلاج المنزلي
يُمكن لمريض الزكام أن يتعافى من العدوى دون اللُّجوء إلى استخدام أيِّ علاج مُتخصِّص، ويُمكن التخفيف من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد بالطرق المنزليّة البسيطة، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:[3]
- الحرص على تناول كمِّيات كافية من الماء خلال اليوم: وذلك لتعويض كمِّيات الماء التي يفقدها الجسم بالتعرُّق، وسيلان الأنف، وهي من الأعراض التي تترافق مع الإصابة بالزكام.
- الحصول على القدر الكافي من الراحة: والذي يُساعد على تخفيف بعض الأعراض التي يُعانيها المصاب، وإتاحة الفرصة للجهاز المناعي لمكافحة العدوى الفيروسيّة بكفاءة أعلى.
- استخدام الماء والملح للمضمضة: فمن المُمكن أن تُساعد هذه الطريقة على سحب السوائل الزائدة في النسيج المصاب بالالتهاب في مُؤخِّرة الحلق، والتخفيف من الألم، كما تُساعد المضمضة بالماء والملح على تخفيف سماكة المُخاط، وتسهيل طرده.
- تناول حساء الدجاج: فقد يُساعد ذلك على التخفيف من الالتهاب، وتسهيل التخلُّص من المخاط، وتزويد الجسم بالسوائل للوقاية من الجفاف.
- استخدام قطرات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي: فقد تكون بديلاً للمضمضة بالماء والملح، خاصّةً في حالة إصابة الأطفال صغار السنِّ باحتقان الأنف.
- استنشاق بخار الماء: يُساهم استنشاق البخار في تخفيف أعراض الاحتقان، ويجب تجنُّب استخدام هذه الطريقة للأطفال الصغار.
- تشغيل أجهزة ترطيب الهواء: حيث تُساعد هذه الأدوية على المحافظة على رطوبة الحلق، والممرَّات الأنفيّة.
- تناول الزبادي: وذلك نظراً لاحتوائه على الملايين من أنواع البكتيريا النافعة التي تُعزِّز صحَّة الجهاز الهضمي، وذلك من شأنه أن يُساعد الجسم على مكافحة الزكام، وغيره من الأمراض والمشاكل الصحِّية.[4]
- تناول الشاي الدافئ: حيث يُمكن إضافة العسل، أو شرائح الزنجبيل إلى الشاي، والتي تُساعد على التخفيف من أعراض البرد.[4]
أعراض الزكام
تظهر على المصاب بالزكام مجموعة من الأعراض المختلفة اعتماداً على نوع الفيروس المسؤول عن الإصابة بالزكام، وذلك بعد مُضيِّ يومين إلى ثلاثة أيّام من التقاط العدوى، ومن هذه الأعراض يُمكن ذكر ما يأتي:[5]
- المعاناة من العطاس.
- الإصابة بالصداع.
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- المعاناة من احتقان الأنف، أو سيلانه.
- الإصابة بالحُمَّى الطفيفة.
- المعاناة من فقدان الشهيّة للطعام.
- المعاناة من ألم الأذن.
- الإصابة ببحَّة في الصوت.
- الشعور بألم جسدي.
- الإصابة بالإعياء.
عوامل خطورة الإصابة بالزكام
تلعب مجموعة من العوامل دوراً في زيادة خطر الإصابة بالزكام، ومن هذه العوامل نذكر الآتي:[4]
- العمر: حيث يزداد خطر الإصابة بالزكام بين الأطفال الأقلّ من ستِّ سنوات.
- ضعف المناعة: حيث يُصبح الفرد أكثر عرضة لالتقاط العدوى في حالة المعاناة من ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
- الوقت من السنة: حيث يزداد خطر الإصابة بالزكام في موسم الشتاء والخريف، بالرغم من إمكانيّة حدوثه في أيِّ وقت من العام.
- البيئة المحيطة: حيث إنَّ التواجد في بيئة تضمُّ عدداً كبيراً من الأشخاص يزيد من فرصة التقاط عدوى فيروسيّة تُسبِّب البرد.
- التدخين: من الممكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بنزلة البرد.
الوقاية من الزكام
الوقاية من التقاط العدوى
هناك بعض الطرق التي يُمكن اتِّباعها لتجنُّب التقاط فيروس الزكام، ويُمكن ذكرها فيما يأتي:[6]
- تجنُّب مشاركة المناشف، أو الأدوات المنزليّة مع شخص مصاب بالزكام.
- الحرص على غسل اليدين جيِّداً بالماء الدافئ والصابون.
- الحفاظ على الصحَّة، واللياقة البدنيّة.
- تجنُّب لمس الأنف، أو العينين في حالة الاتصال المباشر مع الفيروس.
منع انتشار العدوى للآخرين
هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتِّباعها في حالة الإصابة بالزكام، والتي تمنع انتشار العدوى للآخرين، ومن هذه النصائح ما يأتي:[7]
- الحرص على البقاء في المنزل في حالة الإصابة بالزكام.
- الحرص على تغطية الأنف والفم بشكل كامل عند السُّعال، أو العطاس، ويكون ذلك باستخدام المناديل الورقيّة، أو أكمام القميص.
- الحرص على غسل اليدين جيِّداً بعد العطاس، أو السُّعال، أو مسح الأنف.
- تجنُّب الاتصال المباشر مع الآخرين؛ سواء كان ذلك بمصافحة الأيدي، أو العناق، أو التقبيل.
- الحرص على تعقيم الأسطح التي يتمّ لمسها باستمرار، كمقابض الأبواب، والدمى.
المراجع
- ↑ "Understanding the Common Cold -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist , "How do I treat a cold?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kimberly Holland, "Everything You Need to Know About the Common Cold"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ Steven Doerr, "Common Cold"، www.medicinenet.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "Common cold", www.nhs.uk, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "Common colds", www.cdc.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.