كيف أشغل وقت فراغي بشيء مفيد

وضع الأهداف

يُمكن أن يقوم الشخص في وقت فراغه بتخصيص ما يُقارب العشر دقائق للتفكير في الأهداف الشخصيّة والمهنيّة التي يطمح لإنجازها، وعمل قائمة بها ومُراجعتها بين الحين والآخر، ويُمكنه أيضاً تدوين مُختلف الخطوات والوسائل التي تُمكّنه من إتمام الأهداف وجعلها حقيقةً في المُستقبل العاجل، فكُلّما ضاعف الشخص من تركيزه على أهدافه، زادت احتماليّة تحقيقها.[1]

ممارسة التمارين الرياضية

تُعتبر التمارين الرياضيّة مُفيدةً للجسد والعقل، ووفقاً للعديد من الدراسات فإنّ الأشخاص الذين يُمارسون الرياضة لمُدّة 30 دقيقة في اليوم، وخمس مرّات في الأسبوع، يتمتّعون بصحّة عقليّة أفضل، حيث يتحسّن مزاجهم، وتقلّ نسبة التوتر لديهم مُقابل تحفيز الإبداع، والتفكير بشكل أوضح،[2] ويُعدّ المشي في أيّ مكان من التمارين الرياضيّة التي لا تستغرق الكثير من الوقت، كما أنّها طريقة مُفيدة لإراحة الساقين من الجلوس المُتواصل، كما أنها وسيلة جيّدة للتفكير بصفاء وهدوء.[1]

ممارسة الهوايات

يعيش الأشخاص الأكثر نجاحاً حياتهم بطريقة مُثيرة للاهتمام، وذلك لأنّهم لا يُغفلون جانب الترفيه والمُتعة الشخصيّة، كمُمارسة الهوايات التي تُبعدهم عن التوتّر وتُساعدهم على الإبداع، كما أنّ أخذ فترة استراحة من العمل لإمضاء الوقت برفقة أشخاص مُقرّبين، وتجنّب التفكير في العمل والاستمتاع باللحظات يجعل من الشخص سعيداً ودائم النجاح.[2]

الانخراط في المجتمع

يُمكن الاستفادة من أوقات الفراغ في الانضمام إلى الأندية المُختلفة، كنوادي الكتاب، والأندية الرياضية، أو القيام بالأمور التي تمنح الشخص الشعور بالإنجاز و القدرة على عمل الخير، كالتطوّع في المؤسسات الخيريّة الإنسانيّة المُختلفة، أو الانتساب لمُنظّمات حقوق الحيوان، أو الاهتمام بالقضايا البيئيّة وغيرها، كما يُمكن إمضاء المزيد من الوقت مع أشخاص من البيئة المُحيطة كالجيران وزملاء العمل وغيرهم للتعرّف عليهم أكثر ومُشاركتهم ذكريات جميلة.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Leo Babauta (3-1-2018), "20 Productive Ways to Use Your Free Time"، www.lifehack.org, Retrieved 10-9-2018. Edited.
2. ^ أ ب Larry Alton (6-9-2017), "Want to Be Successful? Do These 7 Things in Your Spare Time"، www.success.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
3. ↑ Amanda Collins, "Why you should schedule in free time (and what to do with it)"، www.opencolleges.edu.au, Retrieved 10-9-2018. Edited.