-

كيف تكون أخلاقك حسنة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وسائل اكتساب الأخلاق

يوجد عدة وسائل يمكن للإنسان أن يكتسب الأخلاق من خلالها، وهي:[1]

  • تصحيح العقيدة، حيث أن تصحيح العقيدة لدى الفرد يساعد على تصحيح الأخلاق، لأن العقيدة السليمة تساعد على التمسك بمكارم الأخلاق والإبتعاد عن مساوئها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أكملَ أو من أكملِ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا).[2]
  • العبادات، حيث أن العبادات مثل إقامة الصلاة تساعد الفرد على التمسك بالأخلاق، حيث تعود الإنسان على أن يحيا بأخلاق صحيحة وأن يظل متمسكاً بها مهما تغيرت الظروف أمامه، حيث قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).[3]
  • الارتباط بالقرآن الكريم، حيث يعد القرآن الكريم من أكثر الوسائل التي تساهم في إعداد منهج حياة أخلاقي إسلامي، يقوم بدعم وجود الأخلاقيات لدى المسلم والتمسك بها لتحقيق الحياة الكريمة، حيث قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).[4]

طرق كسب الأخلاق الحسنة

يوجد بعض الطرق التي يمكن عن طريقها كسب مكارم الأخلاق الحسنة، وهي:[5]

  • التفكير في عواقب سوء الأخلاق، والآثار المحمودة في حسن الخلق.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • الموعظة بحسن الخلق والنصح والصبر.
  • الاقتداء بالأسوة الحسنة.
  • علو الهمة.
  • مصاحبة الأخيار وأصحاب أهل الخلق.
  • التعلم من السيرة النبوية وسيرة الصحابة الكرام.

التدريب العملي

يمكن أن يصبح الإنسان حسن الخلق عن طريق تدريب نفسه على اكتسابها والممارسة التطبيقية للأخلاق الحسنة، لذا يمكن أن يعمل الشخص على بنائها في نفسه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن يستَعفِفْ يعفَّهُ اللَّهُ ومن يستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ ومن يتَصبَّر يُصبِّرهُ اللَّهُ وما أعطى اللَّهُ أحدًا من عطاءٍ أوسعَ منَ الصَّبرِ).[6][7]

التواجد في بيئة صالحة

يمكن أن يحسن الشخص من أخلاقه من خلال الانغماس في البيئة الصالحة حتى يكتسب منها ومن أهلها مختلف الأخلاقيات والسلوكيات الجيدة، وذلك من خلال المحاكاة والتقليد أهل الفضائل فيها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثلُ المؤمنِ الذي يقرأ القرآنَ مثل الأُترُجَّةِ ريحها طيبٌ وطعمُها طيبٌ، ومثلُ المؤمنِ الذي لا يقرأُ القرآنِ، كمثلِ التمرةِ طعمُها طيبٌ ولا ريحَ لها، ومثلُ الفاجرِ الذي يقرأُ القرآنَ كمثلِ الرَّيحانةِ، ريحُها طيبٌ وطعمُها مُرٌّ، ومثلُ الفاجرِ الذي لا يقرأُ القرآنَ، كمثلِ الحنظلةِ، طعمُها مُرٌّ، ولا ريح لها، ومثلُ الجليسِ الصالحِ، كمثلِ صاحبِ المسكِ، إن لم يصبْك منه شيءٌ، أصابك من رِيحه، ومثلُ جليسِ السوءِ كمثلِ صاحبِ الكيرِ إن لمْ يصبْك من سوادِه أصابك من دُخانِه).[8][7]

المراجع

  1. ↑ علوي بن عبد القادر السقاف, "موسوعة الأخلاق"، d1.islamhouse.com page 37-39, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  2. ↑ رواه الألباني، في الإيمان لأبي عبيد، عن عائشة و أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 28، صحيح.
  3. ↑ سورة العنكبوت، آية: 45.
  4. ↑ سورة الإسراء ، آية: 9.
  5. ↑ "وسائل اكتساب الأخلاق"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
  6. ↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1644.
  7. ^ أ ب "الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة"، www.shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4829.