كيفية صياغة الأهداف التعليمية
كيفية صِياغة الأهداف التعليمية
لا بُد لعملية صِياغة الأهداف التعليمية أن تتم بصورة صحيحة نظراً لأنها على درجة كبيرة من الأهمية، ولذلك فإنه لا بد من مُراعاة بعض الشروط الهامة عند القيام بأي صِياغة لأهداف تعليمية، وهذه الشروط هي كما يلي:[1]
- أن يكون الهدف المُصاغ مُتبلوراً ومهتماً بسلوك الطالب وليس بسلوك المُعلم أو بِعنوان الدرس، فإهمال سُلوك الطالب عند صياغة الهدف التعليمي هو أمر يتعارض ويتنافى مع طبيعة الأهداف التعليمية.
- لا بُد من التأكُد من الهدف التعليمي المُراد صياغته بأن يهتم ويصف ما ينتُج عن عملية التعلم النهائية وأن لا يكون مركزاً على عملية التدريس نفسها أو حتى على أية أنشطة مرافقة لعملية التدريس.
- التأكد من أن الهدف التعليمي المُصاغ دقيق وواضح وصحيح، وأن يكون مفهوماً لكل من يقوم بقراءته.
- أن يكون الهدف مراعياً لمستوى الطلاب ومتوافقاً مع زمن الحِصة، أي أنه لا بد أن يكون قابلاً للتحقيق مع نهاية الدرس أو الحصة.
- أن لا يركز الهدف التعليمي على أكثر من هدف وأن يكون مُقتصراً على ناتج تعليمي واحد.
الأهداف التعليمية الخاصة بالمرحلة الأساسية
تهدف المرحلة الأساسية إلى تحقيق بعض من الأهداف التعليمية للطالب، ومن هذه الأهداف ما يلي:[2]
- أن يُصبح الطالب على إلمام ووعي بمادىء دينه وأن يَمتثِل بها سلوكاً وخُلقاً.
- أن يكون مُتحملاً للمسؤولية التي تترتب عليه تجاه أسرته ومجتمعه.
- التمكن من استخدام المهارات الأساسية للغة العربية.
- أن يكون الطالب على دِراية ووعي وإطلاع على الحقائق الأساسية والمِفصلية في تاريخ أُمتِه ووطنه.
- أن يحترم عادات مُجتمعه وتقاليده وأن يلتزم بقواعد السلوك الإجتماعي.
- أن يستطيع الطالب التفكير بشكل علمي ومنطقي.
الفرق بين الأهداف التعليمية والأهداف التربوية
لا بُد من معرفة أنه يوجد هناك نوعان من الأهداف لكِل مرحلة تعليمية، وهذه الأهداف هي أهداف تعليمية وأهداف تربوية، فالأهداف التعليمية هي التي تهتم بالوسائل والمآرب التي تتم من خلال العملية التعليمة في حين أن الأهداف التربوية هي التي تهتم بالتركيز على الجانب الشخصي للمُتعلم بحيث يصبح مواطناً يحمل قيم واتجاهات تحددها الأهداف التربوية.[3]
المراجع
- ↑ أ.د إبراهيم ابو غنيم ، د. الصافي يوسف الجهمي، الكفاءات التدريسية فى ضوء الموديولات التعليمية، صفحة 55-56-57. بتصرّف.
- ↑ أحمد عيسى داود، أصول التدريس: النظري والعملي، صفحة 89. بتصرّف.
- ↑ عبدالمجيد سيد أحمد منصور ، محمد بن عبدالمحسن التويجري ، إسماعيل محمد الفقي، علم النفس التربوي، صفحة 113-114. بتصرّف.