كيفية إقامة الليل
كيفية قيام الليل
يعدّ قيام الليل سنّةً مؤكدةً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، سواءً كان في أول الليل، أو وسطه، أو آخره، إلّا أنّ أفضل وقته؛ آخر الليل، وتكون كيفيته بأن يصلّي المسلم ركعتين ركعتين، فيسلّم بعد أدائه لكلّ ركعتين، فإذا انتهى من القيام، وأراد أن يختم صلاته صلّى الوتر بركعةٍ واحدةٍ، أو ثلاث، أو خمسٍ، أو أكثر، والأفضل أن يوتر بواحدةٍ، ويسنّ له فيها أن يقرأ سورة الإخلاص، وأن يأتي بالقنوت الوارد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد كان قيام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بإحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة، ويسنّ للمسلم أن يرتل آيات القرآن الكريم في القيام، وأن يسأل الله -عزّ وجلّ- الرحمة إذا قرأ آيةً تشتمل على الرحمة، وأن يستعيذ به من العذاب إذا مرّ بآيةٍ تذكر العذاب، ولا يجدر بالمسلم أن يعجّل في صلاته وركوعه وسجوده، بل يسنّ له الاطمئنان فيها، والحرص على التدبّر والخشوع.[1]
وقت قيام الليل
يبدأ وقت صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء، ويمتد إلى طلوع الفجر، وفي ذلك قال الشيخ ابن باز: إنّ التهجّد يبدأ بعد صلاة العشاء ويستمرّ إلى طلوع الفجر، ويمكن للمسلم أن يُقيم الليل ولو بركعةٍ وترٍ واحدةٍ، ويظهر من ذلك أنّ أي صلاةٍ يؤديها المسلم بعد أدائه لصلاة العشاء تعدّ من قيام الليل، إلّا أنّ الناس يتفاوتون في أجورهم ومراتبهم بحسب قيامهم لليل، وغيره من الأعمال الصالحة، فلا يستوي من صلّى ركعتين من القيام بعد صلاة العشاء مع من قام من الليل ليصلّي بين يدي الله -تعالى- ما شاء له من الركعات.[2]
ثمرات قيام الليل
هناك العديد من الفوائد والثمرات التي يحصل عليها المؤمن بقيامه لليل، يُذكر أنّ قيام الليل:[3]
- سببٌ من أسباب دخول الجنة.
- وسيلةٌ من وسائل شكر الله -عزّ وجلّ- على نعمه وأفضاله.
- يقرّب العبد من ربّه، ويغفر ذنوبه وخطاياه.
- سببٌ من أسباب إجابة الدعاء.
المراجع
- ↑ "كيفية قيام الليل"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.
- ↑ "فضل قيام الليل"، www.islamqa.info، 2018-3-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.
- ↑ "قيام الليل.. فضله ثمراته.. وما يعين عليه"، www.islamweb.net، 2011-6-13، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.