كيفية الاهتمام بجرح العملية القيصرية
المحافظة على نظافة الجرح
تجب المحافظة على نظافة الجرح عن طريق غسله بالماء والصابون، دون الحاجة إلى فركه، حيث يُعدُّ سَكْب الماء على الجرح أثناء الاستحمام كافياً، ويجب تجنب البقاء في حوض الماء لفترات طويلة أو السباحة، حتى يسمح الطبيب بذلك، وغالباً ما يكون ذلك بعد ثلاثة أسابيع من موعد العملية القيصرية، كما يجب تغيير الضمادة مرّة واحدةً يومياً، أو في حال أصبحت مُبللة أو مُتسخة عند مغادرة الأم للمستشفى، وعادة ما يخبر الطبيب عن الوقت المناسب للتخلّص من الضماد بشكلٍ نهائيّ.[1]
مراقبة ظهور علامات التهاب الجرح
تجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض التي قد تدل على إصابة جرح العملية القيصرية بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى احتمالية تأخر ظهور هذه الأعراض لمدة ثلاثين يوماً بعد الجراحة، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض:[2]
- أعراض متعلقة بالجرح: نذكر منها ما يأتي:[3]
- أعراض أخرى: بالإضافة لما سبق، قد تُعاني المصابة من ظهور الأعراض التالية والتي تدل على الإصابة بالعدوى:[2]
- احمرار جرح العملية القيصرية أو المنطقة المحيطة به، وانتفاخها.
- فتح جرح العملية القيصرية.
- الشعور بزيادة قسوة منطقة الجرح، أو الشعور بالألم المتزايد في المنطقة المحيطة بالجرح، أو في منطقة محددة من الجرح.
- وجود رائحة كريهة لجرح العملية القيصرية.
- ظهور إفرازات شفافة من جرح العملية القيصرية.
- التعرق والقشعريرة.
- الجفاف.
- نزف مهبلي غير اعتيادي.
- فقدان الشهية.
- الشعور بألم في القدمين وتورمهما.
- الشعور بانزعاج في البطن.
- الصداع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 37.8 درجة مئوية.[3]
أخذ قسط من الراحة
ينصح بأخذ قسط من الراحة قدر المستطاع لأنَّ الجسم يحتاج إلى الراحة بعد العملية القيصرية لمدة ستّة أسابيع تقريباً حتى يُشفى تماماً، ويُنصح القيام بما يأتي:[4]
- تجنب صُعود وهبوط الدرج.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- تجنب مُمارسة التمارين الرياضيّة الشّاقة، ولكن يُمكن المشي باعتدال قدر المُستطاع للمساعدة على التخلص من الإمساك والوقاية من تجلطات الدم.
- مسك منطقة البطن لحماية موقع الجرح في حال العطس أو السعال.
- تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- استخدام كمادات ساخنة للتخلص من ألم جرح العملية القيصرية.
طرق أخرى
بالإضافة لما سبق ذكره، يوجد العديد من الأمور التي يجب مراعاتها للاهتمام بجرح العملية القيصرية، نذكر منها ما يأتي:[3]
- استخدام المراهم الموضعية مثل الفازلين أو المضادات الحيوية، ووضع ضمادة فوقها، دون الضغط عليها، ولكن بعض الأطباء ينصحون بتعريض الجرح للهواء فقط دون الحاجة لوضع أي شيء.
- وضع ورق السيليكون الطبي أو المرهم أو الهلام على الجرح للتقليل من تندّبه بعد استشارة الطبيب.
- تجنب تعرض منطقة الجرح للشمس، إذ قد يُصبح لونها مختلفاً عن باقي الجسم.
- مراجعة الطبيب في حال استخدام غُرز لا تتحلل تلقائياً لإزالتها.
- التخلص من الإمساك؛ بشرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات.[5]
المراجع
- ↑ "Going home after a C-section", www.medlineplus.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Aaron Kandola (13-2-2019), "Is my C-section scar OK?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Caring for and Minimizing Your C-Section Scar", www.whattoexpect.com,28-7-2019، Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ "C-section recovery", www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (2-10-2018), "How to speed up recovery from a cesarean delivery"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.