التهاب صمام القلب
التهاب صمام القلب
يندرج التهاب صمّام القلب تحت مفهوم التهاب شغاف القلب (بالإنجليزية: Endocarditis)، وتتمثل هذه الحالة بانتقال أحد أنواع الجراثيم؛ كالبكتيريا أو الفطريات عبر مجرى الدَّم من أحد أجزاء الجسم؛ مثل الفم، ووصولها إلى الأنسجة التالفة في القلب، فيؤدي هذا الالتهاب في حال تأخّر علاجه إلى تلف صمّامات القلب وزيادة خطر المُعاناة من المُضاعفات الأخرى التي تُهدّد حياة المُصاب.[1]
أسباب التهاب صمام القلب
يُعزى السبب الرئيسي لالتهاب صمام القلب إلى دخول البكتيريا، أو الفطريات، أو أحد الجراثيم الأخرى، كما ذكرنا سابقاً، وهُناك عدّة طرق لوصول الجراثيم إلى مجرى الدم، ومنها ما يأتي:[2]
- تنطيف الأسنان بالفرشاة.
- انعدام نظافة الفمّ أو الإصابة بأحد أمراض اللثة.
- الخضوع لأحد عمليّات الأسنان والتي تستدعي إجراء جرح أو قطع باللثة.
- استخدام إبر ملوّثة بالكائنات الحيّة.
- تركيب قسطر في مجرى البول أو الوريد.
أعراض التهاب صمام القلب
تختلف أعراض التهاب الصمّام في شدّتها من شخصٍ لآخر، وقد تتغيّر مع مرور الوقت، وتتراوح شدّتها من بطيئة تظهر بعد عدّة أسابيع، إلى شديدة تتطوّر بشكلٍ سريع ومُفاجئ، ومن الأعراض والعلامات التي تُصاحب هذه الحالة، نذكر ما يأتي:[3]
- ألم الصّدر.
- الحمَّى.
- التعب.
- ظهور نفخة قلبيّة (بالانجليزية: Heart murmur) مُختلفة أو جديدة.
- ألم العضلات.
- وجود نزيف تحت أظافر اليدين أو القدمين.
- ضعف في الأوعية الدموية الموجودة في العينين أو الجلد.
- السّعال.
- الصّداع.
- ضيق النّفس.
- ظهور كُتل صغيرة مؤلمة حمراء أو أرجوانية على أصابع اليدين، أو القدمين، أو كليهما.
- زيادة التعرّق أثناء النوم.
- حدوث انتفاخ في البطن، أو الأطراف.
- ظهور الدم في البول.
- فقدان الوزن المُفاجئ.
عوامل خطر التهاب صمام القلب
يُمكن بيان أبرز عوامل خطر التهاب صمّام القلب على النّحو الآتي:[1]
- الأشخاص الذين يمتلكون صمّامات قلب اصطناعية، نظراً لارتفاع احتماليّة التصاق الجراثيم فيها بشكلٍ أكبر مُقارنة بالصمّامات الطبيعيّة.
- وجود عيوب خلقيّة في القلب؛ بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب، أو مشاكل الصمّامات الخلقية.
- التهاب الصمّام بشكلٍ مُتكرر، بما يؤدي إلى حدوث تلف في أنسجة القلب والصمّامات.
- تلف صمّامات القلب نتيجة الإصابة بأمراضٍ أخرى؛ مثل الحمّى الروماتيزميّة.
علاج التهاب صمام القلب
يُمكن علاج التهاب صمّامات القلب من خلال اتّباع إحدى العلاجات التالية:[2]
- المضادات الحيوية: في حال كان عُزي الالتهاب إلى البكتيريا، إذ يتمّ علاجها بإعطاء المُصاب المُضادات الحيوية الوريديّة، بحيث تستغرق مدة العلاج ما لا يقل عن ستة أسابيع.
- الجراحة: ويُلجأ إليها في حال استمرار الالتهاب لفتراتٍ طويلة، أو عند وجود تلف في أحد الصمّامات نتيجة تعرّضها للالتهاب، وتتمثل الجراحة بإزالة أيّ نسيج ميّت، أو سوائل مُتراكمة، أو بقايا أنسجة مُصابة، ويُمكن اللجوء للعملية الجراحية بهدف إصلاح الصمّام التالف، أو إزالته، وفي الحالات المُتقدمة يتمّ استبدله بآخر صناعي أو نسيج حيواني.
المراجع
- ^ أ ب "Endocarditis", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ^ أ ب April Kahn, "Endocarditis"، www.healthline.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ "Endocarditis: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.