أمراض قزحية العين طب 21 الشاملة

أمراض قزحية العين طب 21 الشاملة

التهاب القزحية

يُصيب التهاب القزحية (بالإنجليزيّة: Iritis) الجزء المُّلون المحيط ببؤبؤ العين، ويُعرف أيضاً بالتهاب العنيبة الأمامي؛ إذ تعتبر القزحية جزء من العنيبة أو ما يعرف بالطبقة المتوسطة للعين، ومن الممكن أن يُصيب التهاب القزحية إحدى أو كلتا العينين، وعادةً ما تتم الإصابة به فجأةً ويستمر لمدةٍ تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع، ومن أهم أعراضه ما يأتي:[1]

غياب القزحية

يُعرف غياب القزحية بأنّه مرض جيني يُصيب كلتا العينين، ويمتاز بغياب القزحية الكامل أو الجزئي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض يُؤثر في العديد من أجزاء العين ويسبب مشاكل فيها، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى إضعاف الرؤية، وتختلف هذه المشاكل من شخص لآخر، كما تترواح في شدتها، ويمكن بيانها على النحو الآتي:[2]

الثلامة

تُعرَف الثلامة (بالإنجليزيّة: Coloboma) بأنّها شق أو ثقبٌ في جزء ما من العين، كالقزحية، أو العدسة، أو الشبكية، أو غيرها من أجزاء العين الأخرى، والتي تنتج عن اندماج الأنسجة الجينية أثناء الحمل بطريقةٍ خاطئة، وتُسبّب الثلامة المشاكل الآتية:[3]

تغاير تلوّن القزحيتين

تتميز عيون المصاب بتغاير تلوّن القزحيتين (بالإنجليزيّة: Heterochromia iridis) باختلاف لونهما؛ فمثلاً تكون إحداهما زرقاء والأخرى خضراء، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يؤثر في حدّة البصر، وعادةً ما يكون سببُّها وراثي، فهي إمّا أنّ تظهر على الطفل منذ الولادة، وإمّا أن تصبح أكثر وضوحاً بعد ذلك؛ أي عندما تكتمل كمية الميلانين في القزحية، وقد تكون عرضاً لمرض آخر، مثل متلازمة هورنر (بالإنجليزيّة: Horner's syndrome)، وقد تحدث نتيجة أسباب أُخرى، مثل إصابة العين، أو التهاب العنبية، أو كعرض جانبي لبعض الأدوية المُستخدمة في علاج الماء الأزرق في العين، وينقسم تغاير تلون القزحيتين إلى ثلاثة أنواع، يمكن بيانها على النحو الآتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Iritis", www.mayoclinic.org,7-3-2018، Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. ↑ Mrinali Patel Gupta, "Aniridia"، www.visionaware.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Glossary of Eye Conditions", www.aph.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  4. ↑ Gary Heiting, "Heterochromia: Why Do Some People Have Two Different Colored Eyes?"، www.allaboutvision.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.