طرق قياس الضغط
ضغط الدم
يعبّر ضغط الدم عن قيمة مقاومة تدفّق الدم عبر الشرايين أو الأوردة الدموية، ويعتبر كل من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم أحد الحالات المرضيّة أو العوارض، حيث إنّ ارتفاع ضغط الدم هو زيادة قيمة مقاومة تدفّق الدم عن القيمة الطبيعية وقد يعرّض الجسم للعديد من المخاطر، أمّا انخفاض ضغط الدم فهو هبوط قيمة مقاومة تدفّق الدم عن القيمة الطبيعية، ولكل نوع من اضطرابات ضغط الدم السابقة أعراضٌ تدل على وجودها.
لا يُمكن تجاهل اضطربات ضغط الدم؛ فقد تكون مصاحبة أو ناتجة عن مرضٍ عضوي أو مؤشّر على وجود خلل في وظيفة أحد أعضاء الجسم، لذلك يجب المحافظة على قياس ضغط الدم، والذهاب مباشرةً إلى الطبيب في حالة وجود اضطراب في القيمة الطبيعية له.
طرق قياس ضغط الدم
قياس ضغط الدم يدوياً
الوقوف بجانب الحائط ثمّ وضع ظاهر اليد مع محاولة الدفع بها مدّة دقيقة كاملة، ويجب على اليد أن تكون مبسوطةً للأسفل ثمّ الابتعاد عن الحائط وترك اليد. فإذا كان ارتفاع اليد أعلى من مستوى الكتف بحركةٍ لا إرادية فهذه دلالة على ارتفاع ضغط الدم، أمّا إذا كان ارتفاع اليد بنفس مستوى الكتف فهذه دلالة على أنّ ضغط الدم طبيعياً، وإذا كان ارتفاع اليد أقل من مستوى الكتف فهذه دلالة على انخفاض ضغط الدم.
قياس الضغط بالجهاز الزئبقي
- لف الشريط العريض حول اليد وتحديداً فوق منطقة المرفق بحوالي سنتمترات قليلة.
- وضع سماعة الطبيب في الأذن من الجهة القريبة منك، ووضع الجزء الذي يشبة القرص بين اليد والشريط.
- الضغط عدّة مرات على الكرة المطاطية المرتبطة بالحزام؛ للسماح بالهواء الدخول إلى الشريط ونفخه حتّى يصل إلى ضغط محدد وهو 180.
- البدء بإخراج الهواء من الشريط تدريجياً.
- مراقبة الأصوات الصادرة عن عمليّة نبض القلب، والبدء بتسجيل القيم الظاهرة عند سماع أول نبضة، وتكون القيمة الثانية عند اختفاء النبض.
- يعبّر الرقم الذي يظهر في اليسار عن قيمة الضغط الانقباضي، والرقم الثاني عن الضغط الانبساطي.
- تكون قيمة الضغط الطبيعية 120/80 أو أقل بقليل.
- يكون الشخص تحت حالة خطر ارتفاع ضغط الدم إذا كانت قيمة الضغط الانقباضي أعلى من 140 ملليلتراً زئبقياً، وقيمة الضغط الانبساطي أعلى من 90 ملليلتراً زئبقياً. أما إذا كانت قيمة الضغط الانقباضي 120-139 ملليلتراً زئبقياً، والضغط الانبساطي تتراوح بين 80 -89 ملليلتراً زئبقياً يكون الشخص في حالة ارتفاع الضغط. ويكون الضغط منخفضاً إذا أقلّ عن 70/100.