-

خصائص الخطابة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

من خصائص الخطابة

لعل أبرز الخصائص التي تختص فيها الخطابة ما يأتي:[1]

  • الإقناع بالدليل واستخدام الحجة الواضحة، والموعظة الحسنة.
  • الجنوح إلى الوضوح الذي يُبين قصد الخطيب من خطبته.
  • البعد عن التضليل والعبارات الغامضة.
  • السهولة التامة والوضوح في نص ومحتوى الخطبة.
  • استخدام أسلوب المجاز في نقل رسالة الخطبة إلى الجمهور.
  • اجتناب التكلف والتصنع قدر الإمكان.
  • التوسط بين الإيجاز والإطناب.[2]
  • التنويع في الصيغ المستخدمة في الخطبة.[2]
  • استخدام القصص القرآنية والتاريخية.[2]

تاريخ الخطابة

يظهر أنَّ فن الخطابة هو من أقدم الفنون الأدبيّة، إذ إنَّها أسبق في الظهور من الشعر، ويُذكر أنَّ اليونانيين هم أول من اعتنى بهذا الفن، حيث أقدم أرسطو على دراستها، وتحدث عن الخطابة القضائية، والاستشارية، والاستدلاليّة، ثمَّ كان لهذا الفن ظهور في العصر الجاهليّ؛ إذ جنح الجاهليون إلى استخدام السجع في عبارات خطبهم، حيث يُعدُّ أسلوب السجع من أساليب البلاغة عند العب، فآيات القرآن الكريم تعتمد على السجع، وفي العصر الإسلاميّ تطورّت صور الخطابة، وتعدد أغراضها، واستعملها الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم في الدعوة إلى الدين الإسلاميّ، وفي المناسبات الإسلاميّة، والدينيّة.[3]

مكونات الخطبة

تتكون الخطبة من مقدمة وعرض وخاتمة، وتعتبر المقدمة من أكثر المكونات أهميّة، وذلك لأنَّها تالمفتاح الرئيسيّ للولوج إلى موضوع الخطبة، فإنْ كانت المقدمة حسنة كان موضوع الخطبة موضع اهتمام المستمعين، وبالتالي يكون الأمر معتمداً على براعة الخطيب وقدرته على الإثارة، وجذب المستمعين، ويكون الجذب بطرق مختلفة، ومنها: بدء الخطبة بقصة، أو طرح سؤال، أو البدء بأهم جملة من جمل الخطبة مثل البدء بآية قرآنية، أو بحديث نبويّ شريف، أو مقولة لأحد العلماء، وينبغي أنْ يُحسن الخطيب في اختيار مادة خطبته، كما وتتضمن العناية بخاتمة الخطبة، وعادة ما تكون بذكر أهم فكرة من الخطبة، أو تلخيص ما جاء في الخطبة، ويُمكن الاستعانة بالحكم، أو الأمثال، أو الجمل التي تتضمن معاني عميقة.[4]

المراجع

  1. ↑ د. محمد بن سعد الدبل (10-4-2013)، "من خصائص الخطابة في الجاهلية والإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت شريف عبدالعزيز (22-1-1436)، "سمات الأسلوب الخطابي الناجح"، www.khutabaa.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2018. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ علي الفتلاوي (2012)، رسالة في فن الإلقاء والحوار والمناظرة (الطبعة الطبعة الثانية )، العراق: العتبة الحسينية المقدسة، صفحة 10-11. بتصرّف.
  4. ↑ د. لطف الله بن عبد العظيم خوجه، "تجربة في الخطابة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2018. بتصرّف.