-

أسباب تأخر الزواج للبنات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سمعة الأسرة

يعزف الشباب عن مصاهرة العائلات ذوات السمعة السيئة، سواء أكان ذلك بدواعٍ حقيقة كسوء خلق الأم أو الأب، أو لاشتهار أحد أفراد العائلة بارتكاب المعاصي، أو لادعاءات باطلة ما هي إلّا افتراء من بعض المغرضين لتشويه سمعة الفتاة والتشكيك بعفتها وحسن تربيتها.[1]

الترويج الإعلامي

تقع العديد من الفتيات في فخ انتظار الرجل المثالي الذي تُصوّره وسائل الإعلام اليوم في مخيلتهن، فيضعن مواصفات تعجيزية، وإن صح القول خياليةً لشريك الحياة المستقبلي، ويرفضن أولئك الذين لا تنطبق عليهم هذه المواصفات ويُؤجلن فكرة الزواج لحين اللقاء بفارس الأحلام، فيكون هذا التفكير لديهنّ سبباً في تأخرهنّ في الزواج.[2]

عمل الفتاة

تنشغل العديد من الفتيات في العمل وتحسين وضعهن المهني، في محاولة لتحقيق استقلاليتهن المادية قبل الإقدام على الزواج والحياة الجديدة بعده، وقد لا تقتصر العوائق أمام زواج الفتيات العاملات بتفكيرهن هذا بل تطال عائلاتهن أيضاً، حيث يرى بعض الآباء أنّه من مصلحتهم تأخير زواج بناتهم، كي لا يُضيعوا مصدر الرزق هذا من أيديهم.[3]

أسباب نفسية

تتمثل الأسباب النفسية للعزوف عن الزواج بالخوف من الفشل في الحياة الزوجية، أو الرهبة من قسوة الزوج والاعتقاد بأنّه شخص قاسي وجلف، هذا بالإضافة إلى تراجع الصورة الرجولية لدى الرجل في عيون الفتيات، فيُفضلن الوحدة على الزواج من رجل لا يُحقق لهنّ الاحتواء والدفء العائلي، ناهيك عن بعض الصفات والاضطرابات الشخصية لديهن، كالمثالية الزائدة عن الحد والأنانية المفرطة.[1]

أسباب أخرى

يوجد أسباب أخرى متعددة لتأخر سن الزواج، ومنها ما يأتي:

  • التراتبية في الزواج: يرفض بعض الآباء تزويج بناتهم الأصغر سناً قبل زواج البنت الكبرى.[1]
  • التعليم: تفترض بعض الفتيات أنّ الزواج سيُشكل عائقاً أمام إكمال مشوارهن الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى عدم قبول المتعلمة بمن لا يساويها بالمستوى العلمي والثقافي.[2]
  • المنظور السلبي للحياة الزوجية: مشكلة أخرى قد تنتج عن التصورات الاجتماعية المغلوطة أن تنظر الفتيات إلى الحياة الزوجية كحياة روتينية تفتقد التجديد والمرح.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت أحمد حسن، أحمد عاشور، حازم عبد الوهاب وأخرون، "تداعیات مشكله العنوسة بیـن الشبــاب وآلیات المواجهة"، صفحة24 و25، وصفحات 28-32 ، www.cu.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-14. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت فايز عزيز محمد محاميد (2015)، "أسباب العنوسة من وجهة نظر طلبة جامعة النجاح الوطنية"، صفحة 3، www.qsm.ac.il، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-14. بتصرّف.
  3. ↑ مصطفى محمد أمين (2013)، "العنوسة وخطرها على المجتمع "، صفحة 11، www.iasj.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-14. بتصرّف.