حكم الصلاة على جنابة عمداً طب 21 الشاملة

حكم الصلاة على جنابة عمداً طب 21 الشاملة

حكم الصلاة على جنابةٍ عمداً

تعدّ الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر شرطاً في صحة الصلاة، وعلى ذلك فإنّ كلّ من صلّى صلاةً بغير طهورٍ ناسياً أو عامداً؛ كانت صلاته باطلةً، ولا بدّ له من إعادتها، فإن كان متعمداً لترك الطهارة، ثمّ صلّى؛ فهو مرتكبٌ بذلك لكبيرةٍ من الكبائر، ويلحقه بذلك إثمٌ كبيرٌ، واتّفق العلماء على أنّ من صلّى صلاةً بغير طهارةٍ متعمداً لذلك، ومستحلّاً له، أو قاصداً بفعله الاستهزاء؛ عُدّ كافراً، ولذلك فإنّه يُستتاب؛ فإمّا أن يتوب، أو أن يقتل، أمّا إن فعل ذلك تهاوناً وتكاسلاً، لا مستحلّاً له، ولا قاصداً الاستهزاء بذلك؛ فإنّ جمهور العلماء أجمعوا على أنّه ليس بكافرٍ، وإنّما مرتكبٌ لكبيرةٍ من الكبائر، ويرى الإمام أبو حنيفة أنّه يكفر، فيجب على من صلّى بغير طهارةٍ متعمداً لذلك أن يتوب عن فعله، ويعزم على عدم تكراره، ويعيد أداء الصلوات التي أدّاها دون طهارةٍ.[1]

الأمور المحرمة على الجنب

هناك بعض الأمور التي يحرم على من كان جنباً أن يفعلها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]

كيفية الطهارة من الجنابة

تكون الطهارة من الجنابة بالاغتسال، وللاغتسال صفتين بيانهما فيما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "الصلاة بغير طهارة متعمدًا كبيرة وليست كفراً"، www.islamqa.info، 2005-7-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
  2. ↑ " ما يحرم فعله بسبب الجنابة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
  3. ↑ "كيفية الغسل من الجنابة"، www.islamweb.net، 2001-2-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.