بحث عن الجري الطويل
الجري الطويل
ينطوي الجري الطويل على سباقات الممرات والطرق عبر البلاد وبمسافات متفاوتة؛ قد تكون 10 كم، أو 15 كم، وقد تكون نصف ماراثون وهو 21.1 كم، أو ماراثون كامل وهو الجري لمسافة 42.2كم، وللمشاركة في سباقات الجري الطويل لا بد من التدريب بشكل أسبوعي وجري مسافة تتراوح بين 50 و100 كم، من أجل المحافظة على اللياقة البدنية، والتحضير للجري بالطريقة الصحيحة خلال السباق، أما النخبة من المتسابقين في الجري الطويل فيتبعون برنامجاً لفترة زمنية طويلة ويغطّون جرياً أكثر من 150كم أسبوعياً، وبشكل عام يشمل التدريب على الجري الطويل دورتين تدريبيتين مختلفتين؛ إحداهما بطئية وطويلة، وأخرى مستمرة ومكثفة.[1]
أضرار وفوائد الجري الطويل
بشكل عام ترتبط رياضة الجري الطويل مع الكثير من الفوائد العظيمة للجسم؛ فهي تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية المختلفة، والاكتئاب، وفي ذات الوقت تُحسن رياضة الجري الطويل من كثافة العظام، وتدعم التحكم في الوزن، وبالرغم من هذه الفوائد للجري الطويل إلا أنه قد يرتبط مع مخاطر وإصابات خلال سباقات الماراثون، أغلبها تُعالج بالراحة، والتغذية، والتدريب المناسب.[2]
نصائح لتحسين مهارات الجري
من النصائح التي تساعد على تحسين المهارات في الجري الطويل ما يأتي:[3]
- القيام بتمارين القرفصاء؛ لتحسين القدرة على الحركة، وزيادة ثبات وقوة المفاصل.
- شرب الكثير من المياه عند الركض مسافات قصيرة، والمشروبات الرياضية عند الركض لمسافات طويلة، والحرص على الشرب كل 15 دقيقة تقريباً.
- تناول الفيتامينات، وذلك بأخذ حبة واحدة مع الإفطار بشكل يومي.
- تناول الأغذية الغنية بالحديد.
- زيادة السرعة في النصف الثاني من وقت الركض.
- الركض مع دفع الصدر للأمام؛ لأن انحناء الكتفين يُسبب صعوبةً في التنفس أثناء الجري.
- تركيز وزن الجسم على مفاصل القدم الأمامية خلال الركض.
المراجع
- ↑ "DISTANCE RUNNING", www.sportsdietitians.com.au, Retrieved 23-3-2019. Edited.
- ↑ "The Risks and Benefits of Long-Distance Running", www.active.com, Retrieved 23-3-2019 Edited.
- ↑ Amy Johnson, "These 25 Tips Will Make Running Much Easier"، www.lifehack.org, Retrieved 23-3-2019. Edited.