علامات الوقف في القرآن الكريم
الوقف في القرآن الكريم
الوقف في الُّلغة هو الكفُّ والمنع، أمّا في الاصطلاح فهو: قطع الصوت عند آخر الكلمة القرآنيّة، حيث يتنفس القارىء في هذا الوقت مع مراعاة قصد الرجوع إلى القراءة، ولابُدَّ لقارىء القرآن من استراحة خلال قراءته، لذلك عليه مراعاة المكان المناسب للوقوف.
اشترط كثيرٌ من علماء التجويد على من يمنح إجازة التجويد للطلاب أن يتحقّق من معرفتهم لأحكام الوقوف الصحيح في القرآن الكريم. كما ويجوز الوقف على رؤوس الآيات أو في وسطها، ولا يجوز الوقف في وسط الكلمة.
علامات الوقف
تُعدُّ مصطلحات الضبط في القرآن الكريم ذات أهمية كبيرة، إذ وباتباع هذه الدلائل أثناء القراءة سيسهل عليك فهم الآيات، وستخرج من حرج الوقوف على كلمةٍ لا يصحُّ الوقوف على معناها شرعاً، ويأتي بيان ذلك كالآتي:
أنواع الوقف
- الوقف الاضطراري: هو ماكان بسبب عارضٍ أثناء القراءة كأن يضيق نفس القارىْ، أو ينقطع، أو تعرّض لحالة من السعال أو العطاس، عندها يجوز للقارىء أن يقف على ايّة كلمةٍ حتى لو لم يتم معناها، وإذا انتهى العارض عاد لقراءته مُحسناً الابتداء بالآيات لتتحقق سلامة المعنى.
- الوقف الاختباري: هو الذي يطلبه منك مُعلمك أثناء القراءة ليطمئنَّ على جودة فهمك وحُسن تصرفك عند الضرورة.
- الوقف الانتظاري: هو الوقف الذي يهدف إلى استيعاب المعاني، ودراسة الأوجه، والطرق، والروايات، ويُشرع خاصة لطلاب القراءات السبع، أوالعشر.
- الوقف الاختياري: هو المقصود عند إطلاق كلمة الوقف، وله ثلاثة أنواع:
- الوقف التام: هو الوقف على كلامٍ تمَّ معناه، وليس مُتعلّقاً بما بعده لا لفظاً ولا معنىً، ويكون في الغالب عند رؤوس الآيات وعند انتهاء القصص القرآني، وحكمه استحسان الوقف عليه، والابتداء بما بعده.
- الوقف الكافي:هو الوقف على كلمةٍ قرآنيةٍ متعلقةٍ بما بعدها معنىً لا لفظاً، وحكمه يأخذ حُكم التام، حيث يُحسن الوقوف عليه مع الابتداء بما بعده.
- الوقف الحسن: هو الوقوف على كلمةٍ أفاد معنىً وتعلّق بما بعده لفظاً ومعنىً، كالنعت والمنعوت، والعاطف والمعطوف.