-

تضخم الغدة الدرقية البسيط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تضخم الغدة الدرقية البسيط

تُفرز الغدّة الدرقية هرمونات تتحكم في كيفية استهلاك خلايا الجسم للطاقة، بما يُعرف بعملية الأيض (بالإنجليزية: Metabolism)، وفي الحقيقة يعتبر عنصر اليود من العناصر المهمة لمساعدة الغدّة على تصنيع هذه الهرمونات، ولذلك يُعدّ نقص اليود هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بتضخّم الغدّة الدرقية البسيط، ومن الأسباب الأُخرى لتضخم الغدة الدرقية البسيط نذكر:[1]

  • الإصابة بمرض مناعي ذاتي (بالإنجليزية: Autoimmune Disease)، تُهاجم فيه خلايا الجهاز المناعي الغدّة الدرقية.
  • التدخين.
  • تناول بعض أنواع الأطعمة، كالفول السوداني، والصويا، ومشتقات البروكلي والملفوف.
  • الإصابة بالعدوى، وتُعدّ سبباً نادراً.
  • الإصابة بالدُراق العُقيدي السّام (بالإنجليزية: Toxic Nodular Goiter)، ويُقصد بذلك تضخّم الغدة الدرقية، حيث تحتوي الغدة على عُقيدات صغيرة تسبب زيادة إفراز هرمونات الغدة.

أعراض تضخم الغدة الرقية

في الحقيقة لا تظهر أية أعراض عادةً في معظم حالات تضخم الغدة الرقية، وفي حال ظهورها فهي تتضمن مجموعة من الأعراض الشائعة، مثل: صعوبة البلع، وصعوبة التنفس وذلك في الحالات الشديدة، بالإضافة إلى المعاناة من بعض الأعراض في الحلق؛ كالضيق، وبحّة الصوت، والسعال، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أعراض أخرى تختلف باختلاف المسبب لتضخم الغدة الدرقية، ويمكن بيان ذلك كما يأتي:[2]

  • التضخّم الناجم عن فرط نشاط الغدّة: يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية بمجموعة من الأعراض، ومنها ما يأتي:
  • التضخّم الناجم عن قصور نشاط الغدّة: وتتضمن أعراضه ما يأتي:
  • العصبية.
  • خفقان القلب.
  • زيادة الحساسية للحرارة.
  • زيادة التعرّق.
  • النشاط المُفرط.
  • زيادة الشهية وفقدان الوزن.
  • تساقط الشعر.
  • الإعياء والتعب العام.
  • عدم تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
  • تساقط الشعر.
  • الإمساك.
  • زيادة الوزن.
  • النسيان.
  • تغيّرات في الشخصيّة.

علاج تضخم الغدة الدرقية

إنّ تضخّم الغدّة الدرقية البسيط لا يحتاج إلى العلاج، كما أنّ فعالية استخدام الهرمونات في العلاج لا تزال قضية جدليّة، إلّا أنّ الحالات المتقدمة من التضخم تحتاج إلى تدخل طبيّ وجراحيّ،[3] ومن الجدير بالذكر أنّ علاج تضخم الغدة الدرقية يعتمد على درجة التضخّم، والعلامات والأعراض التي تظهر على المصاب ويشكو منها، وكذلك على السبب الكامن ورا الإصابة بهذا التضخم، ونذكر من خيارات العلاج ما يأتي:[4]

  • المُراقبة: في حال كان التضخّم بسيطاً جدّاً، ولم يؤثر في عمل الغدّة الدرقية ينصح الطبيب بالانتظار والمراقبة.
  • الأدوية: في حال الإصابة بقصور الغدّة الدرقية، يتم تعويض النقص في الهرمون المُفرز عن طريق استخدام دواء الليفوثايروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine)، إذ يقلل هذا الدواء من حجم التضخّم، ويخفف من الأعراض، بالإضافة إلى دوره في إبطاء إفراز الهرمون المُحفّز للغدّة الدرقية من الغدّة النُّخامية، كما قد يصف الطبيب الأسبرين أو الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) لعلاج التهاب الغدّة.
  • اليود المشع: يستخدم اليود المشع في علاج فرط نشاط الغدّة الدرقية، حيث يتسبب بتدمير خلايا الغدّة عند وصوله إليها عبر مجرى الدّم، إلا أنّ اليود المشع قد يسبّب القصور في الغدّة على المدى البعيد.
  • الجراحة: ويُقصد بها استئصال الغدّة الدرقية بالكامل أو جزء منها، ويُلجأ إلى ذلك في حال المعاناة من صعوبة في التنفّس والبلع ناجم عن الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، كما قد يحتاج المُصاب إلى تناول بعض الأدوية بعد الإجراء الجراحي، بناءً على حجم الجزء المُستأصل.

المراجع

  1. ↑ "Simple goiter", medlineplus.gov,Feb 22, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
  2. ↑ "Everything you need to know about goiter", www.medicalnewstoday.com,December 6, 2017، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
  3. ↑ "Goiter Treatment & Management", emedicine.medscape.com,Mar 13, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
  4. ↑ "Goiter", www.mayoclinic.org,March 03, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.