فوائد التبرع بالدم وأهميته
التبرع بالدم
التبرع بالدم هي عمليةٌ يتمّ من خلالها سحب كميةٍ من دم المتبرع تقدّر بحوالي أربعمئة وخمسين ميللتراً، أي بنسبةٍ تقدّر بحوالي 8% من مجموع دم الإنسان الطبيعيّ، وتستغرق هذه العملية أقلّ من ربع ساعةٍ، ليتمّ نقل الدم إلى الشخص المحتاج، ومن المعروف بأنّ الدم البشري مثله مثل أيّ عضوٍ في جسم الإنسان يتمّ تعويضه من خلال الجسم نفسه، كما تعتبر عملية التبرع بالدم عمليةً إنسانيةً نبيلةً يستحق صاحبها الثناء والشكر والفضل من الله تعالى، في هذا المقال سنذكر فوائد التبرع الدم وأهميته.
فوائد التبرع بالدم وأهميته
- تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة التي يحتاجها الإنسان، وأيضاً تنشيط الدورة الدموية كاملةً.
- التقليل من احتمالية إصابة المتبرع بالإمراض المختلفة، مثل: أمراض القلب وانسداد الشرايين؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد الموجودة في الدم؛ حيث إنّ زيادة نسبة الحديد تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- التأكد من سلامة الشخص المتبرع؛ حيث يتمّ عمل فحوصاتٍ له قبل قيامه بعملية التبرع، والتأكد من خلوه من أمراض نقص المناعة المكتسبة، والتهابات الكبد الفيروسية من نوع (ب، ج)، والزهري، والملاريا، وذلك بعد إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة.
وقت تعويض الدم للشخص المتبرع
يعوّض الجسم الكمية المفقودة من سائل الدم خلال فترةٍ تتراوح بين اثنتي عشرة ساعةً وحتى اثنتين وسبعين ساعةً، أمّا عملية تعويض بروتينات الدم فتتم خلال مدةٍ تتراوح بين ثلاثة وحتى أربعة أيام، أمّا بالنسبة لعملية تعويض كريات الدم الحمراء فتبدأ بعد ثلاثة أيام من عملية التبرع وتكتمل خلال أربعة وحتى ثمانية أسابيع.
الحالات التي تُمنع فيها عملية التبرع بالدم
- الشخص الذي قام بإجراء عمليةٍ جراحيةٍ أو عمليةٍ لنقل الدم والتبرع به خلال فترةٍ أقلّ من اثني عشر شهراً.
- الشخص المصاب بالأمراض المعدية والتي ثبت أنّها تنتقل من خلال عملية نقل الدم، ومن هذه الأمراض: الإيدز، والتهاب الكبد الفيروسيّ، والزهري، والملاريا.
- الشخص المصاب بأحد الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والقلب، والصرع، بالإضافة إلى مرض السكري.
- الشخص المصاب بأمراض فقر الدم، مثل: الثلاسيميا.
- الشخص المصاب بأمراض الحساسية المختلفة، مثل: الربو، وكذلك الحساسية من الأدوية.