فوائد عشبة الخزامى طب 21 الشاملة

فوائد عشبة الخزامى طب 21 الشاملة

عشبة الخُزامى

عشبة الخُزامى هي عبارة عن شجيرة صغيرة تنمو حتى ارتفاع 60 سم، لها أغصان كثيفة ذات لون أخضر مائل للرمادي، وتتميّز برائحة فوّاحة تنبعث من أزهارها،[1] موطنها الأصليّ مرتفعات منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط وشبه الجزيرة العربية، وروسيا، وأفريقيا، كما أنّها تزرع في جنوب أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكيّة، وأستراليا، اسمها العلمي هو (Lavandula angustifolia) وهي تنتمي لفصيلة (Lamiaceae) المعروفة باسم الفصيلة الشفويّة،[2] ويتمّ إنتاج أزهارها الجافّة التي يتمّ قطفها قبل مرحلة التفتّح الكامل بقليل،[1] كما يتمّ إنتاج الزيت الأساسي للخزامي عن طريق التقطير التبخيري لهذه الأزهار، ومن أوراق نبات الخُزامى المرتفعة.[2]

تحتوي عشبة الخُزامى على مواد فعّالة تشمل 1% إلى 3% زيت أساسي يحتوي على 20% إلى 50% لينالول (Linalool)، و30% إلى 40% أسيتات الليناليل (Linalyl acetate)، كما تحتوي على مركبات هيدروكسي الكومارين (Hydroxycoumarins)، ومركبات التّانين (Tannins)، وحمض (Cqffeic acid) ونواتجه.[1]

الاستخدامات القديمة لعشبة الخُزامى

يعود أصل الاسم العلمي لعشبة الخُزامى لكلمة لاتينية تعني (غسل)، وهذا يدلّ على استعمالها القديم لدى العرب القدماء والإغريق والرومان كمُعقّم، كما أنّها استعملت قديما في الهند وفي الطب التبتيّ (التبت هي منطقة تاريخيّة) لعلاج الاضطرابات النفسية، حيث إنّهم اعتبروها (مكنسة للدماغ)، وكان المصريون القدماء يستعملون زيت عشبة الخُزامى في عمليات التحنيط، كما أنّ ابن سينا قد تحدّث عن هذه العشبة في كتابه المعروف (القانون في الطب)، أمّا الأوروبيون في القرن السادس عشر، فقد كانوا يعتقدون أنّ لبس قبعة من عشبة الخُزامى يزيد من الذّكاء.

استُعمِل زيت عشبة الخُزامى الأساسي كذلك في العديد من الأغراض في الطبّ الشعبيّ والتقليديّ، حيث إنّه كان يعتبر مُسكناً ومُضادّاً للبكتيريا والفطريات، ومُضادّاً للاكتئاب، ومضاداً للتقلّصات (مُرخٍ للعضلات اللاإرادية)، ومُهدّئاً وطارداً للغازات، ومُزيلاً للنّدوب والجروح ومُخدراً، كما أنّ استعماله في المواد التجميليّة يعود إلى قرون سابقة، أمّا استعماله في العلاج بالرّوائح العطريّة (Aromatherapy) يعود إلى عام 1932م، وهو مُستعمل حاليّاً في العديد من الأغراض العلاجية والتجميليّة.[2]

فوائد عشبة الخُزامى العلاجية

بشكل عام لا يوجد إثباتات علميّة كافية لمعظم الفوائد الصحيّة لعشبة الخُزامى،[3] وتشمل تأثيراتها الصحية ما يأتي:

الأعراض الجانبية ومحاذير استعمال عشبة الخُزامى

يعتبر استعمال عشبة الخُزامى آمناً عندما يتم استعمالها من البالغين بالكميات الموجودة في الطعّام أو بالجرعات العلاجيّة المتناولة أو المستعملة على الجلد أو المستنشقة،[4] ولا ينتج عن استعمالها بالجرعات الصّحيحة أي تأثيرات سلبية، ولكن يمتلك زيتها الطيار قدرة بسيطة على توليد الحساسية،[1] ويمكن أن يولّد تناول هذه العشبة بعض الأعراض الجانبية التي تشمل الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية، كما يمكن أن يُسبّب استعمالها على الجلد تهيّجاً فيه،[4] ويعتبر استعمال زيت الخُزامى المخفّف أو استعمال العشبة في العلاج بالرّوائح العطريّة آمناً في غالبية البالغين،[3] وتشمل محاذير استعمال عشبة الخُزامى ما يأتي:

التفاعلات الدوائية لعشبة الخُزامى

تتفاعل عشبة الخُزامى مع أدوية التّخدير والأدوية التي تُسبّب الدّوخة والنّعاس مثل (Chloral hydrate) و(Barbiturates) و غيرها من الأدوية التي تثبّط عمل الجهاز العصبيّ المركزيّ، ممّا يزيد من الدّوخة والنّعاس.[4]

جرعة الخُزامى وطريقة الاستعمال

تستعمل عشبة الخُزامى بعدّة طرق، حيث يمكن تناول شاي العشبة أو إضافتها في حوض الاستحمام، ولتحضير محلول من العشبة تتم إضافة 5 إلى 10 ملل منها إلى 150 ملل من الماء الساخن وتُترك لمدة 10 دقائق، ثمّ يصفى المحلول ويشرب 3 مرات يومياً،[1] وتتم إضافة 6 نقاط (120 ملجم) من زيتها إلى حوض الاستحمام المحتوي على 20 لتراً من الماء، أمّا للعلاج بالاستنشاق فيتمّ إضافة 2-4 نقاط من الزّيت إلى 2-3 كوب من الماء المغلي كما يمكن استخدام جهاز التّبخير أو ناشر العطر (aromatic diffuser) ويتمّ استنشاق عطره، أمّا بالنسبة لاستعماله في التّدليك، فيتمّ إضافة 1-4 نقاط منه إلى كلّ ملعقة طعام من الزّيت الحامل، كما يمكن استعماله مع غيره من الزّيوت الأساسية.[2]

النسبة لاستعمال هذه العشبة في علاج الصلع في حالات الثّعلبة البقعيّة، فيتم تحضير مزيج من الزّيوت يتكوّن من ثلاث نقاط (108 ملغم) من زيت الخُزامى وثلاث نقاط (114 ملغم) من زيت الريحان ونقطتين (88 ملغم) من زيت الزعتر ونقطتين (94 ملغم) من زيت خشب الأرز مع 3 ملل من زيت الجوجوبا و20 ملل من زيت بذور العنب، ويتمّ تدليك الرّأس به يومياً كلّ ليلة لمدة دقيقتين مع وضع منشفة دافئة حول الرأس لزيادة فعالية الامتصاص.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 277-278. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Denner S., "Lavandula Angustifolia Miller English Lavender", Holistic Nursing Practice, Page 57-64. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Lavender", nccih. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن "Find a Vitamin or Supplement: LAVENDER", webmd. Edited.