فوائد الفول السوداني
الفول السوداني
الفول السوداني (بالإنجليزية: Peanuts) هو أحد أنواع البقوليات التي نشأت في أميركا الجنوبية، ويعرف علمياً باسم (بالإنجليزية: Arachis hypogea). ويعد من النادر تناول الفول السوداني النيئ، إذ يتم استهلاكه بشكل عام على شكل زبدة، أو محمصاً ومملحاً، وتستخدم منتجاته مثل زيت الفول السوداني، وطحين الفول السوداني، وبروتين الفول السوداني في العديد من وصفات الأطعمة، والحلويات، والوجبات الخفيفة، والصلصات. ويعتبر الفول السوداني غنياً بالعديد من المغذيات الصحية المختلفة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، ويصنف كأحد أنواع البذور الزيتية، وذلك لكونه غنيّاً بالدهون، وخصوصاً الدهون غير المشبعة، ويستخدم جزء كبير من محصول الفول السوداني في صناعة زيته، ويعتبر الفول السوداني مصدراً جيداً للبروتين من الأغذية النباتية، بالإضافة إلى الفيتامينات، والمعادن، ويعتبر الفول السوداني خياراً غذائياً جيداً للأشخاص المصابين بمرض السكري، وذلك لمحتواه المنخفض من الكربوهيدرات.[1]
فوائد الفول السوداني
يتميز الفول السوداني باحتوائه على المركبات النباتية، ومضادات الأكسدة التي ترتبط بعدة فوائد لجسم الإنسان ومنها ما يأتي:[1][2]
- يساعد على فقدان الوزن: فبالرغم من ارتفاع نسبة الدهون، والسعرات الحرارية في الفول السوداني إلا أنّه لا يساهم في زيادة الوزن، فقد أشارت العديد من الدراسات أنّ استهلاك الفول السوداني قد يقلل من مخاطر السمنة، ويحافظ على الوزن. ولكن لم تستطع هذه الدراسات أن كشف الأسباب التي تجعل من الفول السوداني مرافقاً أثناء عملية فقدان الوزن. ومع ذلك فقد أظهرت دراسة أخرى شاركت فيها نساء يتمتّعن بصحة جيدة أُعطين الفول السوداني كبديل عن مصادر الدهون الأخرى في نظام غذائي منخفض الدهون أدّى إلى خسارتهنّ ثلاثة كيلوغرامات خلال 6 أشهر. وفي الواقع فإنّ استهلاك الفول السوداني قدّ يعدّ علامة على سلوكيات صحيّة تؤدي إلى خسارة الوزن، وهناك بعض العوامل التي تلعب دوراً هاماً في جعل الفول السوداني خياراً رائعاً للمساعدة على خسارة الوزن، ومنها:
- يمكن أن يساهم في منع أمراض القلب: وذلك عند استهلاك الفول السوداني، وأنواع أخرى من المكسرات، وقد تمت دراسة آليات مختلفة لهذه التأثيرات التي من المحتمل أن تكون نتيجة عوامل مختلفة، واتضح أنّ الفول السوداني يحتوي على عدد من المواد الغذائية الصحية للقلب، وتشمل المغنيسيوم، والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، والنحاس، وحمض الأولييك، ومضادات الأكسدة المختلفة، مثل ريسفيراترول (بالإنجليزية: Resveratrol).
- يقلل من خطر حصيات المرارة: حيث تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك الفول السوداني بشكل مستمر قد يقلل من خطر حصيات المرارة عند النساء والرجال، إذ إنّ معظم حصيات المرارة تتكون بصورة عامة من الكوليسترول، وامتلاك الفول السوداني تأثيراً مخفضاً للكوليسترول يمكن أنّ يكون السبب وراء تقليل خطر الإصابة بحصيات المرارة.
- يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم: فوفقاً لمقال نشر في المجلة البريطانية للتغذية، فإنّ تناول الفول السوداني، أو زبدة الفول السوداني في الصباح قد يساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم طوال اليوم، وقد يكون من الأسباب التي تجعل الفول السوداني يساعد على السيطرة عل سكر الدم احتواؤه على كمية كبيرة من المغنيسيوم، إذ تحتوي الحصة الواحدة من الفول السوداني والتي تقارب 28 حبة منه على 12% من القيمة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم، ويحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة وغيرها من المواد الغذائية التي تساعد الجسم على تنظيم الإنسولين.
- احتمالية تقليل استهلاك الطعام، وذلك عن طريق تحفيز الشعور بالشبع فترة أطول من أي وجبة خفيفة أخرى.
- مرور بعض الأجزاء من الفول السوداني غير الممضوغة جيداً خلال الجهاز الهضمي دون امتصاصها.
- اعتباره مصدراً للألياف غير القابلة للذوبان، والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة.
القيمة الغدائية للفول السوداني
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الفول السوداني:[3]
حساسية الفول السوداني
يعتبر الفول السوداني من أكثر أنواع مسببات الحساسية شيوعاً، وأكثرها تهديداً للحياة، إذ يمكن أن تسبب كمية ضئيلة من الفول السوداني بِردِّ فعل خطير عند بعض الأشخاص، وتحدث ردة الفعل التحسسية في غضون دقائق من تناول الفول السوداني، أو لمسه، أو استنشاق أيّ من منتجاته مثل زيت الفول السوداني، أو طحين الفول السوداني، ونصحت لجنة من الخبراء تحت رعاية المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (بالإنجليزية: NIAID)، بعدم إزالة الفول السوداني من النظام الغذائي الخاص بالنساء الحوامل، أو المرضعات، وذلك لعدم وجود أيّ رابط بين تناول الفول السوداني أثناء الحمل، والرضاعة وتطور حساسية الفول السوداني عند الأطفال. وتشمل أعراض حساسية الفول السوداني ما يأتي:[4][5]
- سيلان الأنف.
- احمرار الجلد، والانتفاخ.
- حكة، أو وخزّ في الفم والحلق.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والإسهال.
- ضيق في النفس.
المراجع
- ^ أ ب Atli Arnarson (17-1-2015), " Nutrition uEvidence Based Peanuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ Natalie Olsen (24-10-2017), "The Benefits and Risks of Peanuts for People with Diabetes"، www.healthline.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 16087, Peanuts, all types, raw ", www.ndb.nal.usda.gov,4-2018، Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ Natalie Olsen (30-5-2018), " Peanut Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (11-6-2015), "Peanut allergy"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-10-2018. Edited.