-

أفضل طريقة لخفض حرارة الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات المنزلية

لا تحتاج حالات الإصابة بالحمّى (بالإنجليزية: Fever) البسيطة للعلاج، إذ تُعدّ إحدى طرق الجسم الدفاعيّة للقضاء على المايكروبات المسبّبة للمرض، وتوجد عدد من النصائح والعلاجات المنزليّة التي قد تخفّض من درجة حرارة الجسم، وتخفف من الأعراض المصاحبة للحمّى، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[1]

  • الإكثار من شرب السوائل: قد تؤدي الإصابة بالحمّى إلى فقدان السوائل في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بالجفاف، لذلك يجب الحرص على تناول كميّات كافية من السوائل، أمّا بالنسبة للأطفال الرضّع فيمكن اللجوء إلى استخدام أحد محاليل الإماهة الفمويّة (بالإنجليزية: Oral rehydration solution)، لتعويض السوائل، والاملاح، والكهارل في الجسم.
  • المحافظة على برودة الجسم: حيث يُنصح بتجنّب ارتداء عدّة طبقات من الملابس أثناء الإصابة بالحمّى، وتعديل حرارة الغرفة.
  • الحصول على الراحة الكافية: يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة على الشفاء من الحمّى، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب ممارسة الأنشطة التي تزيد من درجة حرارة الجسم.

العلاجات الدوائية

في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم لدرجة عالية، يمكن اللجوء إلى استخدام أحد خافضات الحرارة؛ مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لخفض الحرارة لدى الأطفال لما قد يزيد من خطر الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة الخطيرة والنادرة المعروفة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome)، كما قد يلجأ الطبيب إلى وصف أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) في حال كانت الإصابة بالحمّى ناجمة عن أحد أنواع العدوى البكتيريّة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ ارتفاع حرارة الجسم الناجمة عن الإصابة بضربة الشمس لا تستجيب للعلاج بخافضات الحرارة، ويجب عندها تبريد الجسم، وفي حال ملاحظة تشوّش الشخص المصاب أو فقدانه للوعي تجدر مراجعة الطوارئ الطبيّة.[1][2]

مراجعة الطبيب

توجد عدد من الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الحمّى، نذكر منها الآتي:[3]

  • استمرار الإصابة بالحمّى لما يزيد عن يومين.
  • إصابة الطفل تحت سنّ ستة أشهر بالحمّى.
  • مصاحبة الحمّى لتيبّس الرقبة، والتهيّج، والتشوّش.
  • استمرار الإصابة بالحمّى لما يزيد عن يوم كامل لدى الأطفال بين عُمر الستة أشهر والسنة.
  • ارتفاع حرارة الجسم بما يزيد عن 39.5 درجة مئويّة تقريباً، واستمرارها لما يزيد عن ساعتين متواصلتين بعد استخدام طرق العلاج المنزليّة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يزيد عن 40.5 درجة مئويّة، وعدم انخفاضها بعد اتّباع طرق العلاج المختلفة، وتجدر في هذه الحالة مراجعة الطوارئ الطبيّة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Fever", www.mayoclinic.org,21-7-2017، Retrieved 13-2-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (7-12-2017), "Fever: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Fever: When to Call the Doctor", my.clevelandclinic.or, Retrieved 13-2-2019. Edited.